كان لمحافظة الشرقية دورا كبيرا في مظاهرات 25 يناير 2011 التي مهدت لقيام الثورة ضد نظام المخلوع حسني مبارك، كغيرها من المحافظات الكبرى بمصر، وهذا ما كان جليا في بدء التظاهر والاستعداد له.
بدأت أحداث اليوم الأول للثورة باستعداد شباب الجمعية الوطنية للتغيير (التي ضمت العديد من الأطياف السياسية وفي القلب منهم الإخوان المسلمون) بالشرقية، للمشاركة في مظاهرات 25 يناير 2011، وقاموا بكتابة اللافتات المطالبة بالحرية والتغيير.
وتظهر الصور عدد من شباب الجمعية مع المهندسة رحاب السمنودي منسق الجمعية بالشرقية، كما يظهر في الصور حسن العريان وأحمد البنا وآخرون من شباب الجمعية، وهم يكتبون مطالبهم المشروعة للمظاهرات التى خرجت ضد المخلوع مبارك.
وفي الساعة الثانية ظهرا، خرج ثوار الشرقية في أول مظاهرة يوم 25 يناير في ميدان المحطة بمدينة الزقازيق، حاملين اللافتات المنددة بالتعذيب والفساد والغلاء والرافضة لتوريث الحكم والمطالبة بالحرية والحد الأدنى للأجور وتخصيص بدل للبطالة.
وضمت المظاهرة شرائح عمرية مختلفة تباينت بين الشباب والفتيات والنساء وكبار السن، رافعين أعلام مصر.
أضف تعليقك