طالبت أسرة الطالب أحمد محمود عرفات، والدكتور حسن الحفناوي، بإنقاذ حياتهما من الموت جراء التعذيب الوحشي بمقرات الأمن الوطني؛ حيث تواصل قوات أمن الانقلاب بالشرقية الإخفاء القسري لهما لفتراتٍ متباينة.
وكانت قوات أمن الانقلاب اعتقلت الدكتور حسن الحفناوي، أخصائي طب الأطفال، من عيادته الخاصة بمدينة فاقوس، ظهر الثلاثاء 16 يناير الجاري.
وأفاد شهود عيان من المرضى الموجودين في عيادته بأن قوات من الأمن بزي مدني وعسكري داهمت العيادة واعتقلته من داخل حجرة الكشف أثناء توقيع الكشف على أحد الأطفال، واقتادته لجهةٍ غير معلومة، وسط أنباء بوجوده بمقر الأمن الوطني بالزقازيق وتعرضه للتعذيب الممنهج للاعتراف بتهم ملفقة.
وفي السياق ذاته اعتقلت قوات الانقلاب الطالب أحمد محمود عرفات، نهاية شهر نوفمبر 017 ، من السكن الخاص بطلاب جامعة الأزهر، وأخفته قسرًا.
يُذكر أنه طالب بالفرقة الثالثة في كلية الزراعة بجامعه الأزهر، وتلقت أسرته معلومات أنه محتجز داخل مقر الأمن الوطني بـ"لاظوغلي" وتعرضه للتعذيب الوحشي.
وأكدت أسرتهما أنهما منذ اليوم الأول لاعتقالهما وهم يقومان بكل الإجراءات القانونية للإفصاح عن مكان احتجازهما فضلًا عن تقدمهما بدعوى قضائية بمجلس الدولة ضد وزير الداخلية لإلزامه بالكشف عن مكان احتجازهما.
أضف تعليقك