• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

يقود القاتل السفاح عبد الفتاح السيسي حربًا شعواء في سيناء، فمدارسها وجامعاتها ومعاهدها توقفت، وأُعلنت الطوارئ في مستشفياتها، وهرب العمال وهُجّر المواطنون، وقُتل مدنيون؛ هذا هو ملخص ما تشهده أرض الفيروز منذ إطلاق جيش السيسي حملته العسكرية التي أسماها «العملية الشاملة 2018».

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن متحدث الجيش، اليوم الاثنين، أنه تمكن من قتل 12 فردًا ممن وصفهم بـ"العناصر التكفيرية"، وجاء في بيان المتحدث العسكري أن القوات المشاركة في العملية "ألقت القبض على 92 من المطلوبين والمشتبه بهم ودمرت 60 هدفا".

عملية انتقامية

وصف خبراء مايقوم به جيش عبد الفتاح السيسي في سيناء بأنه "عملية انتقامية"، وفاشية ضد شعب أعزل، يسعى نظام السيسي إلى تحويله لمجموعة من المرتزقة والمهجرين، بهدف تفريغ سيناء من شعبها وإخلائها تماما.

وأضاف الخبراء، أن العملية هدفها إلهاء الجيش عن انتهاكات السيسي، وإهانة القوات المسلحة، بعد الهزليات التي نسجها السيسي ضد الجيش بإشراكه في أعمال التجارة والاستثمار، والنزول بالجنود في الأسوق مثل الباعة الجائلين.

وتعتبر هذه العملية حلقة جديدة من حلقات التعاون المصري- الإسرائيلي الوثيق في سيناء والذي بدأه السيسي عام 2015، ومنذ يوم الجمعة الماضية، نفذت الطائرات من دون طيار والمروحيات والمقاتلات الإسرائيلية عشرات الهجمات في المنطقة، بموافقة سرية من السيسي، ولم يكشف الجيش المصري عن عدد القوات المشاركة في العملية الحالية.

ويُحظَر دخول سيناء على معظم الصحفيين، ومع ذلك حذرت حكومة السيسي الصحفيين الذين يغطون عملية سيناء بأنَّهم ربما يواجهون المحاكمة إذا ما نشروا تقديرات غير رسمية للضحايا أو أي معلومات أخرى غير مُصرَّح بها عن المعركة.

وقال العميد عادل الشريف الخبير العسكري إن تواصل العملية العسكرية في سيناء وما سبقها من إجراءات برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات يؤكد سعي نظام عبدالفتاح السيسي قدما لإخلاء الأهالي من سيناء لإتمام صفقة القرن.

سيناوية يفضحون العسكر 

وتبارى نشطاء محافظة سيناء، في فضح جرائم الانقلاب العسكرى خلال "العملية العسكرية"، فعلى صفحات التواصل الاجتماعي، انتقد النشطاء قتل أهالى سيناء، 

ووجه م.هشام الشعرواي، نداء استغاثه من أهالي قرية زارع الخير، لمسئولي مديرية الصحه بالعريش، حيث طالبوا بسرعة إمداد قرية زارع الخير بالأدويه وألبان الأطفال والتطعيمات الضروريه، حيث إنهم ممنوعين من الخروج من القريه نهائيًا، ومحظورون عن العالم الخارجي 24 ساعه يوميًا منذ يوم الجمعه الماضي وحتي لحظة كتابة هذه الاستغاثة.

كما وجه "الشعراوي" نداء استغاثه آخر لمحافظ شمال سيناء، من مئات الصيادين بمدينة العريش، طالبوا بتصريح نزول للبحر لمدة ساعتين فقط لكي نستطيع إخراج شباك الصيد الخاصه بنا من البحر والتي كلفتنا أموال طائله تعدت مبلغ ال 70 ألف جنيه لشبك الصيد الواحد.

أما أبو الفاتح الأخرسي، فكتب : "قوات الجيش والشرطة تصادر كل الهواتف المحمولة الخاصة بالمواطنين خلال مداهمات شاملة للمنازل في مدينة العريش وبخاصة في دائرة قسم رابع العريش وحي الصفا وحي السلايمة وبجوار جامع النصر".

وفضح حسن عبدالله النخلاوي، تقاعس نواب العسكر من محافظة سيناء، من تداعيات العمليات العسكرية بشمال سيناء.

وكتب: "بعض شباب سيناء ينجح فيما فشل فيه نواب البرلمان في التفاعل لحل مشاكل المواطنين، يا تري العيب في البرلمان ولا في النواب.ثم أردف ساخرا:هنيئاً لكم رغد الاقامة في القاهرة يا نوابنا الكرام".

أما وكالة سيناء بلس فقالت إن قوات الأمن قامت بتفتيش منزل نائب العسكر جازى سعد دون اعتراض منه!.

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك