صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم الاىبعال، على قرار مفتى الديار المصرية، بالإعدام للعامل المتهم بذبح زوجته وطفليه، وتمزيق أجسادهم لأشلاء داخل الحمام، بقرية بأبوحماد.
تعود أحداث القضية، لشهر ديسمبر لسنة 2016،عندما وقع حادث قتل بقرية الشيخ جبيل دائرة المركز، وتبين من التحريات، العثور على جثة الزوجة "سها ع م" 33 سنة ربة منزل، من ذوى الاحتياجات الخاصة "الصم والبكم"، وطفليها "يوسف" 8 سنوات و"مريم" 6 سنوات، ليسوا من ذوى الاحتياجات الخاصة، مذبوحين ومقطع أجسادهم إلى أشلاء، وتبين قيام "محمد ال م" 35 سنة عامل، من ذوى الاحتياجات الخاصة "الصم والبكم"، بارتكاب الواقعة والتخلص من زوجته وطفليه.
وكشفت التحريات الأولية، عن أن المتهم كانت حالته النفسية سيئة للغاية فى الفترة الأخيرة، وأنه دائم التعدى بالضرب على زوجته، كما أن المتهم يقيم فى منزل من طابق واحد بالأراضى الزراعية، وبعيدا عدة أمتار عن مساكن الأهالى، وأنه كان عند أهل زوجته منذ أسبوع فحدث بينه وبينهما مشادة،وتم تهدئة الوضع بينهما، وعادت زوجته معه للمنزل دون أن يحدث شيئا، وفى الساعات الأولى من صباح يوم الحادث، قام المتهم بضرب زوجته وطفليه، فحاولت الزوجة أن تستغيث وقامت بغلق باب غرفة نومها عليها، لكن الزوج كان عنيفا للغاية، وقام بالتعدى عليها وعلى نجليه بالسكين والبلطة.
أضف تعليقك