• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الخميس، أن خطوة تقديم رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلماريام ديسالين، استقالته في إعلان عبر التليفزيون، الخميس، جاءت وسط الاضطرابات السياسية في إثيوبيا، التي تعد أسرع اقتصادات إفريقيا نموا.

ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن الإستقالة جاءت بعد إطلاق الحكومة سراح المئات من السجناء السياسيين، بمن فيهم بعض أعضاء المعارضة الأكثر انتشارا في البلاد، ما أثار احتفالات ضخمة في المدن والبلدات في جميع أنحاء إثيوبيا.

وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن إثيوبيا تعتبر حليفا قويا للولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب والبلد الثاني الأكثر شعبية في إفريقيا، وهي قوة إقليمية ذات طموحات اقتصادية كبرى، لكنها شهدت اضطرابات اجتماعية خلال السنوات القليلة الماضية التي قتلت مئات وآلاف من بينهم أبرز الشخصيات المعارضة.

وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية أن «ديزالين» استقال من منصبه كرئيس للوزراء ورئيس الحزب الحاكم «ليكون جزءا من الجهود الرامية إلى إيجاد حل دائم للوضع الحالي». وأضاف أنه سيبقى في منصبه حتى يتم اختيار خليفة له.

ونقلت وكالة أنباء «رويترز» عن «هايليماريام» قوله «إن الاضطرابات والأزمة السياسية أدت إلى خسائر في الأرواح وتشريد الكثيرين». وأضاف «إنني أعتبر استقالتى حيوية في محاولة تنفيذ إصلاحات من شأنها أن تؤدي إلى سلام وديمقراطية مستدامين».

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت هناك مظاهرات واسعة النطاق قام بها طائفة أورومو في شتى أنحاء البلاد، وهي تعد أكبر مجموعة عرقية، وذلك بسبب ما يبدو من بطء وتيرة الإفراج عن السجناء وهي الخطوة التي وُعدوا بها في يناير.

وذكرت «واشنطن بوست» أن الشباب أغلقوا الطرق المؤدية إلى العاصمة بالصخور وأحرقوا إطارات السيارات وعطلوا شبكات النقل العام. وأُغلقت الشركات في جميع أنحاء منطقة أورومو الشاسعة كجزء من الإضراب.

وأوضحت أنه تم إنهاء الإضراب، الأربعاء، مع إطلاق سراح السجناء.

وقد ادعت المعارضة في الشتات الإثيوبي أن الحكومة استسلمت في مواجهة الضغط الشعبي.

أضف تعليقك