تعاني مدينة الزقازيق من انتشار القمامة بشوارعها الكبرى، على الرغم من كونها عاصمة محافظة الشرقية، فضلاً عن وفرة الخدمات التعليمية المتنوعة ما بين جامعة الزقازيق وكليات تابعة لجامعة الأزهر.

وانتشرت المخلفات وأكوام القمامة في شوارعها بشكل ملحوظ؛ ما جعل الكثير من قاطنيها يوجهون النداءات الواحدة تلو الأخرى لمسئولي المحليات لعمل حملات نظافة يومية ومستمرة، وإيجاد حل جذري لظاهرة النباشين المتهمين بتشويه الشوارع بعد تفريغهم العبوات البلاستيكية المحملة بالمخلفات أمام الأبراج السكنية والمحال التجارية.

وأوضح الأهالي أن انتشار القمامة في شوارع مدينة الزقازيق أصبح أمرًا لا يطاق؛ حيث أكوام القمامة المنتشرة بالقرب من ميدان القومية أرقى المناطق في العاصمة، وفي شارع أحمد إسماعيل بالتحديد أمام  صيدلية مباشر.

وأوضح أن أكوام الزبالة لم تقتصر على شوارع عاصمة الشرقية، بل امتدت إلى حرم السكة الحديد، فعلي جانبي القضبان الحديدية بمنطقة الحسينية تنتشر المخلفات وأكوام الزبالة، فضلًا عن انبعاث الروائح الكريهة التي قد تترك آثارًا وصورة ذهنية سيئة للمسافرين عن المحافظة ومواطنيها.