• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

قال عبد رب الرسول سياف، رئيس الاتحاد الإسلامي الأفغاني، أنه يعرف المتورط في مقتل الشهيد عبد الله عزام، زعيم المجاهدين إبان الحرب الأفغانية ضد الاحتلال الروسي، لكنه قرر عدم الإفصاح عن ذلك، إلا في الوقت المناسب، خوفاً من ظهور فتن.

وأوضح سياف، في حوار له مع صحيفة الشرق الأوسط، أن الشهيد عزام لم يجلب المشاكل، ولم يقم بأعمال تخالف الجهاد والمجاهدين، وكان صريحا في بياناته، وعندما يعرف قضية معينة يبدي رأيه فيها.

ونوه إلى أن "هناك أيدٍ خفية كثيرة كانت تتسارع لقتله، ولديَّ الكثير من الحقائق والشواهد حول عدد من أسرار الجهاد، بينها مقتل عزام، سأرفع الستار عنها في وقتها، تحسبا لظهور فتن جديدة".

وبين سياف أن "عزام كان يشعر في آخر أيامه بأنه سيتم اغتياله، وفاتحني في الموضوع، وقبل مقتله بشهرين، أرسلته إلى إحدى الجبهات الآمنة، حتى يكون بعيداً عن وصول الأيادي الخفية إليه، لكن حينما عاد إلى بيشاور قاموا باغتياله».

ووجه سياف، اتهاما لإيران بالوقوف خلف تنظيم طالبان قائلا: "هذا الأمر لا ينكره أهل إيران، وهو الاتصال مع طالبان، حيث إن هناك تقارير عن هذا الدعم، ووجود بعض طالبان في إيران".

وعن علاقته بجماعة الإخوان المسلمون، أكد أن "حركة الجهاد الإسلامي في أفغانستان وليدة كاملة في أفغانستان ومستقلة، وليست مستوردة، وهذا لا يعني أن المجاهدين في أفغانستان لا يطلعون على الحركات الإسلامية الأخرى وعلى كتبهم".

أضف تعليقك