سلطت وكالة الأنباء الألمانية “د. ب. أ” الضوء على التصريحات الصادرة عن مسؤولي منظمة العفو الدولية الذين حملوا الدول المعروفة بانتهاك حقوق الإنسان وخطاب الكراهية المروج رسميا عبر أبواقها، مسؤولية تزايد التمييز ضد الأقليات في العالم.
ونقلت الوكالة تصريحات رئيس المنظمة سليل شيتي خلال نشر التقرير السنوي للمنظمة في واشنطن والتي قال فيها إن شخصيات بارزة يأتي على رأسها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي في مصر، روجت خلال العام الماضي لتصور مفزع لمجتمع تعميه الكراهية والخوف، مشيرا إلى أن الخطاب المليء بالكراهية يهدد بجعل قمع الأقليات وضعا طبيعيا.
وانتقد شيتي بالتحديد عبد الفتاح السيسي ورئيسي فنزويلا والفلبين، وأيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفا أن فزاعة الخوف والكراهية برزت بوضوح في السياسة الدولية، وهناك حكومات قليلة فقط تعمل في هذه الأوقات المضطربة من أجل حقوق الإنسان، مشيرا على نحو إيجابي إلى تزايد الاحتجاجات المناهضة للتوجهات الإقصائية.
وتابعت الوكالة الألمانية أن التقرير السنوي للمنظمة يسلط الضوء على أوضاع حقوق الإنسان في 159 دولة، وتم نشر التقرير هذا العام في واشنطن عن قصد، لاتخاذ موقف ضد سياسة ترامب.
أضف تعليقك