• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أكد عدد من أسر معتقلي سجن الزقازيق العمومي، أن إدارة السجن تتعمد إذلال الأسرى وأسرهم.

وأوضحوا أن معاناة أسر المعتقلين تبدأ من فجر يوم الزيارة؛ إذ يبدأ إثبات الزيارة والويل لمن يتأخر عن إثبات حضوره، الذي لا يتم التسامح فيه إلا بالرشوة ودفع "المعلوم"، لينتظر الأهالي في العراء بالساعات حيث برودة الجو في الشتاء ولهيب الشمس في الصيف، دون مراعاة لمسن أو طفل صغير السن أو رضيع محمول على الأيدي.

وبين أهالي المعتقلين أن المرحلة التالية عبارة عن حضور الضابط من داخل السجن للنداء على الأسماء بأسلوب "الشخط والتأنيب والتكدير".

وبعد دخول الأهالي فناء السجن تبدأ مرحلة أخرى من الانتظار المهين، وقد ينتظر الأهالي بالساعات لأن الكاميرات معطلة، ثم تأتي مرحلة التفتيش، والذي يشتمل على الكثير من التحرش بالبنات والسيدات، بالإضافة إلى تفتيش الأطعمة، أو بمعنى أدق "التفعيص" في الطعام، واستبعاد قائمة الممنوعات من الطعام والشراب وحتى الملابس الداخلية.

وأشاروا إلى أن من ضمن الممنوعات: "المحشو"، والأدوية، و"السراويل الداخلية"، والفاكهة عدا ثمرات.

كما نوهوا إلى رحلة العذاب لا تتوقف عند هذا الحد، بل يتكرر التفتيش مع دخول المعتقل، الذي لا تزيد مدة زيارته عن بضع دقائق يعود بعدها الأهل وهم يفكرون في الانتهاكات التي يتعرض لها هؤلاء المعتقون داخل أسوار السجن إذا كانت تلك التصرفات تتم معهم وهم "على باب السجن".

أضف تعليقك