واصلت المنظمات الحقوقية إداناتها لاستمرار إخفاء قوات أمن الانقلاب بالشرقية لليوم الثالث على التوالي الطالب بلال رياض، منذ اعتقاله عصر يوم ١ مارس 2018، من ملعب لكرة القدم بقرية الطيبة مركز الزقازيق دون سند من القانون ودون عرضه على أي جهة تحقيق ضمن جرائم الإخفاء القسري التي تطول ما يزيد عن 20 من أبناء المحافظة.

كما طالب المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات بالكشف عن مكان احتجاز الطالب والإفراج الفوري عنه، محملاً وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية أمن الشرقية مسئولية سلامة بلال النفسية والبدنية كاملة.

فيما استنكرت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عبر صفحتها على فيس بوك اليوم استمرار الإخفاء القسرى للمحامي "أحمد محمد أبو موسى" 33 سنة، من أبناء محافظة دمياط، لليوم الخامس والتسعين على التوالي منذ اعتقاله يوم 28 نوفمبر الماضي، من كمين أمني في القاهرة واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

ولا تزال عصابة العسكر ترفض الإفصاح عن مكان احتجاز "أحمد محمود عرفات" الطالب بكلية الزراعة جامعة الأزهر من أبناء قرية الهيصمية بمركز فاقوس في الشرقية منذ اعتقاله من سكنه الطلابي بمدينة نصر يوم 29 نوفمبر 2017 رغم البلاغات والتلغرافات المحرره من قبل أسرته للجهات المعنية بحكومة الانقلاب.

ومنذ ما يزيد عن 8 أشهر تتواصل الجريمة ذاتها بحق "أشرف محمد علي البياع" 37 سنة، من قرية محلة دياي مركز دسوق في كفر الشيخ منذ اعتقاله يوم 3 يوليو 2017، واقتياده لجهة غير معلومة، ولا يعلم محاميه مقر احتجازه حتى الآن.