• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

لايتوقف المجرم عبد الفتاح السيسي عن تصعيد إجراءات القتل والتهجير والإبادة ضد أهالي سيناء، حتى وصل به الأمر لاعتقال النساء، ليعلن السيسي عن انهيار دولة العرض والأرض والدين.

وكشف النائب يحيى عقيل، مساء أمس، عن صحة خبر اعتقال 25 امرأة من مدينة العريش، لإجبار أبنائهم على تسليم أنفسهم.

ونقل الأهالي سماعهم لصوت صرخات النساء من داخل قسم أول العريش السبت الماضي؛ حيث يتم تعذيبهن بالصعق بالكهرباء دون معرفة الأسباب وراء التنكيل بالنساء بعد اعتقال العشرات منهن في حملة المداهمات التي شنتها على بيوت الأهالي بمدينة العريش مؤخرًا، وسط تساؤل الكثيرين دون مجيب ما ذنب النساء؟ ولماذا يتم اعتقالهن وتعذيبهن بهذا الشكل الذي يتنافى مع القيم الدينية والأعراف المجتمعية ويخالف كل القوانين؟.

وأضافوا أن قوات جيش السيسي استولت على مصوغات ذهبية تخص السيدات، إضافة لعدد كبير من أجهزة الهاتف المحمول إضافة لمتعلقات شخصية وأجهزة كهربائية.

جريمة يحترفها العسكر

منذ الانقلاب العسكري اتخذ العسكر اعتقال النساء وسيلة لابتزاز المعتقلين والمطاردين، حيث اعتقلت سلطات الانقلاب بمحافظة الشرقية، في أكتوبر الماضي، السيدة فاطمة علي محمد إبراهيم، 50 عاما، أم المعتقل خالد سعيد صديق، والذي يقضي حكما بالحبس 10 سنوات في واحدة من هزليات العسكر.

واعتقلت مليشيات الانقلاب علا القرضاوي، ابنة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، وزوجها المهندس حسام خلف في 30 يونيو الماضي.

وبين الحين والآخر تقوم نيابة أمن الدولة العليا بتجديد حبس السيدة علا وزوجها 15 يوما على ذمة التحقيق!، والاتهام جاهز ومعلّب، وهو "الانضمام لجماعة الإخوان المحظورة وتمويلها".

وفي 15 مايو 2017، اعتقلت مليشيات الانقلاب فاطمة محمد الفراش، زوجة المطارد رجب محمد حسن من محافظة الإسكندرية، وقبلها في 8 مايو 2017، اعتقلت السيدة حنان بدر الدين من سجن القناطر.

وفي 13 مارس 2017، اعتقلت مليشيات الانقلاب السيدة نعيمة وفيق محمد سعد الدين من منزلها، وهي زوجة طه المراكبي.

وفي 21 أغسطس 2016، تم اعتقال ميرفت محمد سالم، 38 عاما، أثناء زيارتها لزوجها سعيد سالم سالم، المسجون بوادي النطرون بمحافظة البحيرة.

وفي 3 ديسمبر2015، تم اعتقال زوجة المهندس حسين اليماني أثناء زيارتها له بالمعتقل، وفي 9 أغسطس 2015، تم اعتقال المهندسة "رحمة مجدي"، زوجة الصحفي أسامة عز الدين، من سجن جمصة، وتم عرضها على نيابة المنصورة.

وهناك شيماء أحمد سعد التي تقبع في السجن منذ أكثر من ألف يوم، ومتهمة في قضية مجلس الوزراء، وصدر حكم ضدها بالسجن 5 سنوات، وهالة صالح أم لثلاثة أبناء، ألقي القبض عليها في 18 أغسطس 2015، وتخضع للمحاكمة العسكرية بتهمة حيازه سلاح ومنشورات.

كما تقبع جهاد عبدالحميد في السجن، وهي أم لطفل جرى اعتقالها 14 يناير 2016، وصدر ضدها حكم بالحبس 3 سنوات، بعد اتهامها بإدارة صفحات محرضة على العنف على مواقع التواصل الاجتماعي.

أما بسمة رفعت، فهي أم لطفلين معتقلة ومتهمة في قضية اغتيال النائب العام الانقلابي السابق، وجرى الحكم عليها بالسجن 15 سنة، إضافة إلى فوزية الدسوقي، التي تقبع في السجن منذ 515 يوما، حيث تقضي حكما بالحبس 10 سنوات، فيما يقضي ابنها حكما بالسجن 15 سنة، وشيرين سعيد بخيت، أم لأربعة أطفال، تقبع في السجن منذ 19 أكتوبر 2016 متهمة بـ«الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة».

زبيدة وأمها 

خلال الأسبوع الماضي قررت نيابة أمن الدولة حبس المواطنة أم زبيدة 15 يوما بتهم إبلاغ الـ "بي بي سي" بأن ابنتها كانت ضحية "إخفاء قسري" على يد قوات أمن الانقلاب.

وقامت سلطات الانقلاب باستجواب منى محمود محمد التي ظهرت باسم "أم زبيدة" في تقرير بثته بي بي سي قبل أيام، ليتم بعده اعتقال أم زبيدة لتواجه  اتهامات بنشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة أنشئت خلافًا لأحكام القانون.

وكشف التقرير الذي أذيع الأسبوع الماضي عن حالة شابة تدعى زبيدة قالت أمها إنها ضحية إخفاء قسري.

لكن زبيدة ظهرت لاحقًا في برنامج تلفزيوني مفبرك على محطة "أون تي في" الفضائية الانقلابية، وقالت إنها هربت من والدتها، وتزوجت وأنجبت طفلًا من دون علمها ولم تتصل بها منذ عام.

التنكيل بالحرائر

أصبح اعتقال النساء أمرًا عاديًا فى مصر، منذ الانقلاب العسكري فقد ماتت النخوة لدى ضباط داخلية عبد الغفار وأجهزة ومؤسسات الانقلاب، لدرجة تكرار مثل هذه الفضائح.

وتتعرض المعتقلات رافضات الانقلاب لأقسى الاعتداءات والانتهاكات الجسدية داخل سجون الانقلاب، حيث يتم إجبارهن على إرتداء عباءة بيضاء خفيفة وتصف وتشف ما تحتها مع اشتداد البرد، ويتم إجبارهن بالسير أمام الضباط والعساكر بتلك العباءة البيضاء الشفافة.

وتتسرب الفضائح، يومًا بعد آخر، من داخل سجون الانقلاب، إلا أن أحدث نسخة من فضائح نظام السيسى هى اغتصاب وتعذيب بعض الفتيات اللواتى يتم اعتقالهن فى محاولة لإجبارهن على الإدلاء بمعلومات، أو ترهيبهن من التظاهر أو معارضة الانقلاب العسكرى.

وأكدت مصادر عديدة ومتطابقة أن الكثير من الفتيات اللواتى تم اعتقالهن فى مصر تعرضن لاعتداءات جنسية، تضمنت الاغتصاب بالنسبة لبعضهن، فيما أكد نشطاء أن بعض الفتيات حملن وأجهضن بسبب الاغتصاب الذى تورط فيه إما عناصر من رجال الشرطة وقوات الأمن، أو عناصر من البلطجية التابعين لوزارة داخلية الانقلاب.

 

 

 

 

 

أضف تعليقك