قدمت أسرة المعتقل الدكتور عبد العليم علي قرمة، طبيب بيطري بههيا، ببلاغ للمحامي العام بشمال الشرقية، تتهم فيه داخلية الانقلاب بمركز شرطة ههيا، بالتعنت ورفض الإفراج عن عائلها، تنفيذًا لقرار جنايات الزقازيق بإخلاء سبيله بكفالة والصادر يوم 21 فبراير الماضي .
وأوضحت أسرة قرمة، أن مركز شرطة ههيا أنكر وجوده، ليصبح مصيره مجهولًا منذ 2 مارس الجاري ما اعتبرته الأسرة جريمة إخفاء قسري جديدة تُمارس بحق عائلها، محملة مأمور مركز الشرطة ورئيس المباحث بالإضافة لرئيس فرع الأمن الوطني ومدير أمن الشرقية ووزير داخلية الانقلاب، المسئولية كاملة عن سلامته وأي مكروه قد يلحق به، مطالبة المنظمات الحقوقية بالتدخل للكشف عن مصيره والإفراج عنه.
وكانت داخلية الانقلاب اعتقلت "قرمة"، في 25 ديسمبر 2017 وأخفته قسرا لمدة 3 أيام ليظهر بعدها بنيابة ههيا، وواجهت له تهمة الانضمام لجماعة إرهابية، وحيازة منشورات، قبل أن تخلي محكمة جنايات الزقازيق سبيله.
أضف تعليقك