• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أصدرت المحكمة الصهيونية العليا، اليوم الخميس، أمرًا قضائيًا مؤقتًا بعدم الإفراج عن جثمان الصياد الفلسطيني إسماعيل أبو ريالة (18 عامًا) الذي أعدمته قوات جيش الاحتلال في بحر غزة بتاريخ 25 فبراير الماضي.

وقالت إذاعة "كان" العبرية (هيئة البث الصهيونية)، إن قرار المحكمة جاء في أعقاب قيام عائلة الجندي الصهيوني هدار غولدن؛ المحتجز من قبل المقاومة الفلسطينية في غزة بتقديم التماس، يطالب بعدم إعادة جثمان الصياد الفلسطيني.

ونقلت الإذاعة العبرية عن عائلة غولدن، قولها "إن الحديث يدور حول أمر أخلاقي للحكومة يدعوها لوقف تقديم الهدايا لحركة حماس، بينما تحتجز الأخيرة جنودًا ومدنيين بشكل مخالف للقانون الدولي".

وذكرت إلى أن قرار عدم إعادة جثمان الصياد الفلسطيني؛ استشهد برصاص قوات الاحتلال في 25  فبراير الماضي، سيبقى ساري المفعول حتى 13 مارس الجاري.

ومن جتها، نفت عائلة "أبو ريالة" علمها بأي قرار صهيوني جديد بخصوص إعادة جثمان نجلها الشهيد إسماعيل، لدفنه في قطاع غزة وفق الشريعة الإسلامية.

وقال فلاح أبو ريالة؛ عم الشهيد، بحسب "قدس برس"، اليوم الخميس، "لم نبلغ من قبل المحامي الذي تم توكيله بالقضية وانتزع قرار تسليم الجثمان قبل يومين بهذا الأمر، وسمعنا القرار من الإعلام العبري".

ولفت أبو ريالة إلى أن المدة التي حددتها محكمة الاحتلال في قرار إعادة جثمان الصياد الشهيد، هي 72 ساعة "تنتهي مساء الجمعة ".

 

أضف تعليقك