هكذا احتفل نظام السيسي باليوم العالمي للمرأة على طريقته الخاصة، بقهر حرائر مصر، واعتقالهن، وملاحقتهن وحرمانهن من أزواجهن وأبنائهن، والتضييق عليهم في معيشتهن.
وبينما كان العالم يحتفل بهه الذكرى بالتأكيد على احترام حقوق النساء، ومنحهن المزيد من الحقوق، ومواجهة ما يتعرضن له من انتهاكات، كانت أم زبيدة والعشرات غيرها تحتفلن بهذه الذكرى خلف القضبان محرومات من أولادهن وأزواجهن، بقرارات ظالمة من نظام حاول كثيرًا أن ينافق النساء ويدعي عطفًا كاذبًا عليهن، ويستدعيهن فقط للرقص له والتصويت لصالحه.
في ذكرى اليوم العالمي للمرأة من المهم أن يعرف العالم أن نظام السيسي قتل 320 سيدة منذ انقلابه الأسود في يوليو 2013، كما أصدر أحكامًا بالإعدام ضد 6 سيدات، تم نقض 3 منها، كما أصدر أحكامًا بالمؤبد ضد 5 سيدات، ولا تزال 45 سيدة رهن الحبس الظالم، بينهن 15 سيدة يقضين أحكامًا بالحبس بين المؤبد و3 سنوات، فيما تقبع الآخريات تحت قرارات حبس احتياطي، كما أن 155 سيدة وفتاة تعرضن لتجربة الإختفاء القسري قبل ظهورهن لاحقا مع بقاء 20 منهن تحت الإختفاء حتى الآن، كما مثلت 23 سيدة أمام القضاء العسكري، وهناك 120 سيدة على قوائم ما يسمى بالإرهاب على رأسهن زوجة الرئيس محمد مرسي وإبنته، وزوجة وبنات المرشد العام للإخوان المسلميين الدكتور محمد بديع، فيما تعرضت 127 طالبة للفصل من الجامعات
وبهذه المناسبة يتوجه التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب بالتحيية لحرائر مصر الصامدات في مواجهة الإنقلاب العسكري، واللائي لا يزلن ينظمن المظاهرات المناوئة له في شوارع مصر، ولا زلن يرعين أولادهن في غياب الأباء خلف القضبان، ولا زلن يسطرن باحرف من نور دورا مجيدا للمرأة المصرية في مواجهة الإستبداد.
وتضامنًا مع نساء مصر الصامدات يدعو التحالف لأسبوع ثوري جديد بعنون "صمود الحرائر" تذكيرًا بهذا الصمود الذي يسجل بأحرف من نور في تاريخ البشرية، فلنحمل صور شهيدات الثورة، ومعتقلاتها تذكيرًا بقضاياهن، وطلبا للإفراج عنهن، ودعمًا لكل حقوقهن.
والله أكبر والمجد لحرائر مصر
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب
#صمود_الحرائر
أضف تعليقك