• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

دخل التعليم في عهد الانقلاب العسكري منحنى جديدًا، بعد أن أمرت الدكتورة خديجة إسماعيل عميدة كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، بتركيب كاميرات في "الحمامات" الخاصة بالطالبات والطلاب.

العميدة بررت تركيب الكاميرات بأن "الحمامات تمت سرقتها أكثر من مرة" وهو الأمر الذي أثار استياء الطلاب وغضبهم، مستنكرين تلك الطريقة التي تفكر بها عميدة الكلية، التي قررت التجسس على طلابها خلال قضاء حوائجهم بعد فشلها في حماية الكلية من السرقة.

وواصلت العميدة مببراتها في البيان الذي أصدرته اليوم، والذي ادعت فيه أن: "الكاميرات المركبة داخل أروقة الحمامات موجهه على مدخل الباب لبيان الداخل والخارج فقط، وأن الشاشة الخاصة بها داخل غرفة مكتب العميد".

وأضافت، أن ذلك "نظرًا لحدوث العديد من السرقات داخل دورات المياه، مما تسبب في تعطيلها لأكثر من يومين حتى الإصلاح، وتم بالفعل الإصلاح ولكن حدثت سرقة أخرى في نفس اليوم، وذلك يعد إهدار للمال العام".

اللافت أن غضب الطلاب لم يسفر عن تغيير قرار العميدة بالتجسس على الطلاب؛ إلا أنه تمكن من نقل الكاميرات من داخل الحمامات إلى خارجها!.

أحد الطلاب أشار، في مداخلة مع وائل الإبراشي، إلى أنه يفضل قضاء حاجته بجوار الحائط بدلا من التعرض لكاميرات العميدة، مؤكدا أنه تم التنبيه عليهم بعدم التحدث مع وسائل العلام.

أضف تعليقك