تفاجأ أهالي قرية ميت يزيد التابعة لمركز منيا القمح، بتحويل مسار خط الغاز، رغم بدء الحفر به منذ 3 أشهر، الأمر الذي تسبب في تبوير 100 فدان من الأراضي الزراعية، بأمر سلطات الانقلاب، بدعوى أنها «مشروع دولة».
واشتكى أهالي القرية، من استخدام "الكوسة" من جانب بعض المعارف لتحويل الخط، حيث يقول عبدالرؤوف شوقي فلاح بسيط إنه صدم أثناء توجهه إلى أرضه الزراعية بتواجد«كراكات» ولوادر مجلس المدينة لتجريفها، موضحا أن الصدمة شلت لسانه وجيرانه من أصحاب أراضي المنطقة الواقعة بحوض «المُعترضة» رقم 4 التابعة للشياخة رقم 5 بزمام القرية.
وأضاف أنهم توجهوا بغضب تجاه سائقي اللوادر وكراكات مجلس مدينة منيا القمح، ليتسائلواعن أسباب ما يفعلونه، ليرد الموظفين: «أوامر اللواء رئيس مجلس المدينة، بننقل خط الغاز الناحية التانية» متسائلا: «إزاي الخط يتنقل وهو أصلًا مكانه الناحية التانية وعمال شركة الغاز بيفحتوا له من 3 أشهر علشان يسقطوه مكان الخط القديم».
وتقدم الأهالي ببلاغ رسمي حمل رقم 1932 إداري منيا القمح لسنة 2018، ضد اللواء عصام جاد الله، رئيس مجلس مدينة منيا القمح، بتهديد مستقبلهم والجّوُر على أراضيهم، مؤكدين أن ما يحدث سيجعل من أراضيهم بورًا لا متنفس لها.
وتابع حمدان أحد الأهالي، قائلا:«هما علشان فيه ناس ليهم وسايط يبقى ييجوا على الغلابة بالشكل ده»، منوهًا بأن ما يحدث لا يمت للقانون بصلة: «منبع الغاز الناحية التانية وعمال الشركة فحتوا وغيروا الخط القديم على هذا الأساس الموجود من 30 سنة».
أضف تعليقك