• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

رد المسئول العام لجماعة الإخوان المسلمين الليبية، أحمد عبد الله السوقي، على السفير الليبي في الإمارات، عارف النايض الذي وصف الجماعة بالتطرف والإرهاب، وداعا من يطلقون تلك الاتهامات إلى الكف عن ما وصفه بالكذب، والبهتان المتعمد.

وهاجم "السوقي" تصريحات سفير ليبيا السابق بالإمارات، عارف النايض، الذي وصف الجماعة – في مقابلة صحفية معه الأحد الماضي- بـ"التخريبية".

وقال في تدوينة له عبر "فيسبوك"، إن "الإخوان مدرسة فكرية معتدلة تاريخها واضح ونظيف، لم تتورط في العنف رغم ما وقع عليها من ظلم، وشهد بذلك الخصوم الشرفاء قبل الأصدقاء، ومشاريعها السياسية تحكم في العديد من الدول التي توفر فيها مناخ من الحرية".

وأضاف "السوقي": "على الرغم من محاولاتك المتعددة والمتكررة النيل من الجماعة ورجالاتها، فلا نراك تسوق دليلا واحدا تدلل به على صحة دعواك، بل نراك دائما تختبئ خلف مغالطات وتَسُوق فرضيات تحاول من خلالها التشويش وخلط الأوراق وتغيير القناعات".

وردا على قول "النايض" بأن جماعة الإخوان ضعيفة ولا شعبية، تساءل المسؤول العام لجماعة الإخوان المسلمين الليبية: "لماذا هذه الحملة المسعورة ضدها من حضرتكم؟، ولماذا نراك لا تألوا جهدا في كل مناسبة سانحة إلا وألبستها دثار الإرهاب ونعتها بأوصاف التطرف؟، ألا يجدر بك حالة أنها ضعيفة، أن تتركها لضعفها وتمضي؟".

وتابع: "نقول للنايض وغيره أن تدين الشعب الليبي لا يختلف على ما تدعو إليه هذه المدرسة الإخوانية المعتدلة، وهذا ما يفسر اتهام شرائح واسعة من الشعب الليبي بالأخونة، لمجرد الخصومة السياسية أو المخالفة في الرأي، وهو السبب في اتهام كل مخالف للثورة المضادة وكل من هو متمسك بهويته الإسلامية المعتدلة بذلك، وهذا السبب أيضا يزيد من تخوف أمثال النايض وغيره من الخصوم الفجرة".

أضف تعليقك