طالبت عدة منظمات حقوقية، منها "عدالة لحقوق الإنسان" بالإفراج الصحي عن المعتقل محمد مسعد، 59 عاما، بعد تدهور حالته الصحية نتيجة ظروف الاحتجاز غير الآدمية بقسم شرطة الإبراهيمية بمحافظة الشرقية.

وتتعنت قوات قسم شرطة الإبراهيمية، في تقديم المساعدات الطبية اللازمة، للمعتقل مسعد، مدرس بالمعهد الأزهري بالحلوات، بعد تعرضه لحالة نزيف حادة. 

وأكدت أسرته أن المعتقل يعاني من قصور في الشريان التاجي، وحاليا يتعرض لحالة نزيف متكررة من الأنف، نظرا لارتفاع الضغط والتي نقل على إثرها إلى لمستشفى، وهو في حالة أعياء شديد بعد أن تم إعادته إلى الحجز مرة أخرى على الرغم من سوء وتدهور حالته الصحية، موضحة أنه يحتاج إلى رعاية صحية لعدم تفاقم الوضع الصحي له.

وتناشد الأسرة كل المنظمات الحقوقية والإنسانية سرعة التدخل لإنقاذ حياته من الموت المحقق داخل السجن، ونقله إلى المستشفى لتلقيه العلاج والرعاية الصحية اللازمة.

وحملت المنظمات وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور قسم شرطة الإبراهيمية المسئولية الكاملة عن حياته، وأكدت رصدها للعديد من حالات الإهمال الطبي المتعمد داخل مقار الاحتجاز التابعة لسلطات الانقلاب.