• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

في صورة جديدة من صور القهر والقمع السائدين في مصر منذ الانقلاب العسكري، كشفت رسالة وصلت مؤخرًا من الصحفية المعتقلة علياء عواد عن تهديد مأمور سجن القناطر لها بإدخالها التأديب بعد حديثها عن الانتهاكات التي حدثت معها وإصابتها بورم ما يستلزم إجراء جراحة عاجلة لاستئصال الورم.

وقالت علياء في الرسالة التي تم تداولها على صفحات الإنترنت مؤخرًا، إن المأمور قال لها: "القاضي هيعملك إيه يعني برده هكتبله في التقرير إنك سليمة وهقول للأطباء يكتبوا إن حالتك مستقرة وهدخلك عنبر التأديب لو حكيتي حاجة تاني والأطباء هينكروا ده".

وأضافت في رسالتها معبرة عن خوفها الشديد وقهرها فبعدما قال لها ضابط طبيب يدعى محمد إيهاب إنه سيتم استئصال الورم فقط، تم تغيير الكلام عند عرضها على ضابط طبيب بقسم الأورام يدعى محمد حفني، والذي قرر أنه سيتم استئصال الرحم بالكامل وبداخل مستشفى السجن، وقالت: "هحكيلكم حاجة.. قبل كدة ظابط المباحث أمر بنزولي المستشفى ونقل الدم لي إرضاء فقط للنبطشيات الجنائيات ونمت على الأرض في عز البرد وكنت أحتاج لرعاية طبية وحينها شعرت بقهر لا يوصف".

وتساءلت : "أليس من حقي أن أتلقى علاجًا بمستشفى به إمكانات؟ وقد تم نقل دم لي حتى إني متخوفة كثيرًا من نقله لي لا أثق فيهم".

واختتمت رسالتها قائلة : "رجاء نشر رسالتي حتى يصل صوتي للقضاء وحتى لا تضيع أمومتي في السجن دون أن أعيشها".

واعتقلت قوات أمن الانقلاب علياء عواد من المحكمة يوم 23 أكتوبر 2017 أثناء حضورها جلسة محاكمتها بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ"هزلية كتائب حلوان" وتعاني من نزيف مستمر بسبب ورم ليفي بالرحم.

أضف تعليقك