• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أكد الكاتب الألماني مارتين جيهلين أن السياسة العسكرية الاستبدادية في مصر ستؤدي حتمًا إلى اندلاع انتفاضة شعبية ثانية وإلى انهيار أجهزة الدولة، وبحلول ذلك الوقت، ستدفع الدول الغربية ثمن صمتها إزاء الممارسات الاستبدادية وصفقاتها المشبوهة مع حكومة السيسي.

جاء ذلك في مقال نشرته صحيفة "تسايت" الألمانية حول توقعات الكاتب لما ستشهده مصر في الفترة المقبل على يد العميل الصهيوني عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب بعد مسرحيته الهزيلة.

وقال الكاتب: إنه من الواضح أن فترة الحكم الجديدة للسيسي ستكون أكثر قمعًا واستبدادًا من سابقتها؛ حيث ستواصل الديكتاتورية العسكرية نهجها القمعي دون هوادة.

وأكد أن "الديكتاتورية العسكرية ستواصل حتمًا ممارساتها القمعية دون هوادة، ويتمثل الأمر المثير للقلق في أن السجون المصرية تضم حوالي 60 ألف سجين سياسي، فيما بلغت الدعاوى المرفوعة لدى المحاكم العسكرية قرابة 15 ألف دعوى، إلى جانب ممارسات التعذيب".

وأضاف الكاتب أن السيسي يعمل على الحيلولة دون تكرار سيناريو الربيع العربي، بأي حال من الأحوال، ويعد هذا النظام أن المخلوع مبارك ارتكب خطأً فادحًا عندما تخلى عن الحكم تحت الضغوط الأمريكية والأوروبية.

وأوضح الكاتب أن النظام الاستبدادي سيعمل على مد فترة حكم السيسي إلى ست سنوات، بالإضافة إلى مواصلة مضايقة منظمات المجتمع المدني، وسيشدد الرقابة على شبكة الإنترنت أكثر فأكثر، فضلاً عن تشويه صورة وسائل الإعلام الأجنبية، وسيصبح النظام الحاكم قمعيًا بشكل يفوق كل التوقعات.

وذكر الكاتب أن الديكتاتورية العسكرية وضعت الدول الغربية في مأزق، وإلى غاية الآن تتجاهل الحكومات الغربية انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، طالما أن السيسي يراقب موجة المهاجرين غير الشرعيين على سواحل البحر الأبيض المتوسط، ويشتري الأسلحة من حلفائه الغرب، بناءً على ذلك يبدو أن الدول الغربية تشجع النظام المصري على مواصلة انتهاكه لحقوق الإنسان.

أضف تعليقك