يقدم لكم موقع "الشرقية أون لاين" مُلخص كتاب "أساسيات التوجه الذهني" لكاتبه "جون سي ماكسويل".

فيما يلي نقتبس لكم من الجزء الأول من كتابه والذي يدور حول تأثير التوجه الذهني وكيفية تأثيره في القائد.

يرى ماكسويل أن الموهبة وحدها لاتكفي حتى تصنع قائدًا ناجحًا، بل لابد معها من توجيهات ذهنية إيجابية.

وعن التوجه الذهني الإيجابي يقول: إنه النسخة الراقية لذاتنا الحقيقية، جذوره داخلية، ولكن ثماره ظاهره.

إنه أفضل أصدقائنا، أو ألد أعدائنا.

إنه أكثر صدقًا واتساقًا من أقوالنا.

إنه نظرة خارجية قائمة على خبرات الماضي.

إنه شيء يجذب الآخرين إلينا، أو ينفرهم منا.

إنه أمين المكتبة لماضينا.

إنه المتحدث عن حاضرنا.

إنه نبوءة مستقبلنا.

ويتابع إن التوجهات الإيجابية بين اللاعبين لا تضمن نجاح الفريق، ولكن التوجهات السلبية تضمن هزيمته بلا ريب.

ووضع ماكسويل 5 حقائق بشأن التوجه الذهني الإيجابي توضح كيفية تأثيره في روح الفريق وأي قائد فريق، جاءت على النحو التالي:

1)يمكن للتوجه الذهني أن يرفع الفريق أو يهدمه.

2)التوجه الذهني ينتشر عندما يراه الآخرون.

يرى ماكسويل أن هناك أشياء غير معدية داخل الفريق مثل: الخبرة والموهبة والاستعداد للتمرين، ولكن هناك أمرًا واحدًا مؤكدًا يمكن أن تثق به. إن التوجه الذهني معد.

3)التوجهات السيئة تنتشر أسرع من التوجهات الايجابية.

يقول ماكسويل: إن "هناك أمرًا واحدًا أكثر عدوى من التوجه الذهني الجيد؛ إنه التوجه الذهني السيء".

4)التوجهات الذهنية ذاتية، لذا فإن التعرف على توجه ذهني سيء قد يكون أمرًا صعبًا.

5)التوجهات الذهنية الفاسدة تُدمر كل شيء إذا تُركت دون علاج.