• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانية واحدة

بدأت اليوم الأربعاء زيارة محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة "عراب الصهاينة"، إلى مصر وعقد مباحثات مع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

وتوالت آراء المحليين والخبراء حول الأهداف الرئيسية لهذه الزيارة، وسط مخاوف من بيع السيسي لجزء جديد من أرض مصر، كما اعتاد منذ انقلابه عام 2013 على الرئيس المدني المنتخب د. محمد مرسي.

إلا أن المعطيات أكدت أن الاهداف الواضحة لهذه الزيارة هي :

قناة لعزل قطر

كشفت صحيفة "الرياض" السعودية أن شركات مصرية في مجال الحفر ستتولى مهام حفر ما تعرف بقناة "سلوى" السعودية، وذلك رغبة من "التحالف الاستثماري" المنفذ للمشروع في الاستفادة من الخبرات المصرية في حفر قناة السويس، مشيرة إلى أن منفذ سلوى الحدودي مع قطر تم إخلاؤه من قطاعي الجوازات والجمارك، على أن يتولى حرس الحدود إدارة المنطقة بالكامل.

وأضافت الصحيفة أن مشروع القناة بالكامل سيتم تمويله من جهات سعودية وإماراتية استثمارية من القطاع الخاص، على أن تكون السيادة سعودية كاملة، مشيرة إلى أن التكلفة المبدئية للمشروع تقدر بنحو 2.8 مليار ريال سعودي تقريبًا، وتنفذ خلال 12 شهرًا منذ اعتماد المشروع.

من جانبها قالت صحيفة "الوطن" السعودية، إن مقترح شق "قناة سلوى" على طول الحدود البرية الشرقية للمملكة مع قطر سيحول قطر إلى جزيرة صغيرة معزولة عن محيطها الخليجي، مشيرة إلى أن مشروع "قناة سلوى" يحمل "أكثر من رسالة، ففيما يبدو للمشروع وجه اقتصادي مثمر ومجز، عبر تنشيط هذه المنطقة، وجعلها واحدة من الوجهات السياحية بالغة الأهمية، خصوصًا أن تكلفته لن تكون كبيرة جدًا نظرًا لطبيعة المنطقة الخالية من العقبات الجغرافية المعيقة لشق القناة، فإن له وجهًا سياسيًا بتحويل قطر إلى جزيرة صغيرة معزولة عن محيطها الخليجي".

وقالت الصحيفة، إن "المقترح يثبت حجم ما يمكن لدول المقاطعة وعلى الأخص المملكة، أن تلحقه بالنظام القطري من أضرار جسيمة لو غلبت مصالحها الشخصية المشروعة، على رغبتها في التنازل عنها مراعاة للأشقاء"، مشيرة إلى أن المقترح يتضمن شق قناة بحرية على طول الحدود السعودية القطرية، امتدادا من منطقة سلوى إلى خور العديد".

وأضافت الصحيفة أن "القناة ستكون على طول الحدود مع قطر، لكنها ستكون سعودية خالصة، لأنها ستنفذ داخل الأراضي السعودية، وعلى بعد نحو كيلومتر واحد من خط الحدود الرسمية مع قطر، مما يجعل المنطقة البرية المتصلة مع قطر هي منطقة عسكرية للحماية والرقابة"، مشيرة إلى أنه ستُبنى قاعدة عسكرية سعودية في جزء من الكيلومتر الفاصل بين الحدود القطرية وقناة سلوى البحرية، بينما سيتم تحويل الجزء المتبقي إلى مدفن نفايات للمفاعل النووي السعودي الذي تخطط السعودية لإنشائه، فيما سيكون محيط المفاعل النووي الإماراتي ومدفنه في أقصى نقطة على الحدود الإماراتية القريبة من قطر.

مرض حفتر 

فيما أرجع بعض الخبراء السبب الرئيسي لزيارة بن زايد للقاهرة، إلى الإعلان عن تدهور الحالة الصحية لحليفهم القائد العام للجيش الليبي خليفة بالقاسم حفتر.

وقالت مصادر في القيادة العامة لعملية الكرامة إن اللواء المتقاعد قائد العملية، خليفة حفتر، نقل إلى الأردن، ونقل بعدها إلى فرنسا للعلاج؛ بسبب دخوله في غيبوبة؛ نتيجة لإصابته بسرطان في الغدة الدرقية.

ورفضت مصادر عسكرية أخرى مقربة من حفتر التصريح والإدلاء بمعلومات حول الحالة الصحية للواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يبلغ من العمر نحو خمس وسبعين سنة.
 
وكان آخر ظهور مؤكد لحفتر في السادس والعشرين من الشهر الماضي، أي منذ خمسة عشر يوما، عندما أجرى لقاء مع سفير بريطانيا فرانك بيكر في منطقة الرجمة.
 
واقتصر ظهور حفتر إعلاميًا على صورة نشرت في نهاية الشهر الماضي، أي منذ نحو عشرة أيام، عندما نشر مكتب الإعلام التابع له صورة قال إنها للقاء أجراه خليفة حفتر في مكتبه بالقيادة العامة في منطقة الرجمة، التي تبعد 15 كيلومترًا عن بنغازي، مع وفد من المجلس الاجتماعي ومشائخ وأعيان مدينة المرج، الذين جاؤوا لتجديد الدعم للقوات الموالية لخليفة حفتر في حربها، بحسب ما نشره مكتب الإعلام التابع لعملية الكرامة.
 
وما يعزز فرضية مرض الرجل العجوز ما جرى بثه في وسائل الإعلام الموالية لعملية الكرامة والممولة من الإمارات في اليوم نفسه، حيث بثّ مقطع فيديو لزيارة قام بها قائد عملية الكرامة خليفة حفتر إلى بلدة عين مارة القريبة من مدينة درنة شرق ليبيا.
 
وأكد مصدر أمني مسؤول حينها أن هذه الزيارة قديمة جرت في شهر أغسطس الماضي، مستدلًا بما نشرته صفحات ومواقع تابعة لعملية الكرامة حينها عن الزيارة.

وعلق الكاتب الصحفي جمال سلطان على الأمر بتغريدة على حسابه بموقع "تويتر" قال فيها : " هل هناك علاقة بين الزيارة المفاجئة وغير المرتبة لرجل #الإمارات القوي محمد بن زايد للاجتماع مع #السيسي أمس والأنباء المتواترة عن نقل خليفة #حفتر للعناية المركزة في فرنسا لإصابته بجلطة في المخ أو سرطان الدرقية ، وما يترتب على ذلك من خلط خطير للأوراق في #ليبيا ؟".

بيع مصر 

منذ الانقلاب العسكري، ارتبطت سيرة الإمارات في مصر بسيرة البيع والشراء، وذلك بسبب صفقات بيع الأرض والتاريخ المصري الذي عقدها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مقابل الأموال الإماراتية منذ استيلاؤه على الحكم عام 2013.

وتوالت الصفقات والتي كان منها : أراض بسيناء بالأميال بيعت لشركة ذا فيرست جروب، لاستثمارها لمدة 90 عاماً، وأعطيت لشركة إشراق الإماراتية حق إدارة شرم الشيخ عقاريًا بقيمة عقد 100 مليون لمدة 30 عاماً ، بينما ستجني الشركة 47 مليونا شهريا.

- حصة الشركة الوطنية للسياحة والفندقة بلغت بناء 100 فندق ومنتجع في كامل مصر ، مع إعفاء من الضرائب لمدة 10 سنوات، والأراضي مجاناً.

- شركة طيران أبوظبي أخذت حق إدارة الخدمات الأرضية والتشغيلية لمطار القاهرة.

- عقد لشركة أراكان لمواد البناء بحقها الحصري في توفير كل ماتحتاجه الدولة المصرية من مواد بناء، بما فيها مؤسسات سيادية بدون ضرائب استيراد.

- وقعت "دريك أند سكل"عقداً للخدمات، لصيانة الهندسة الكهربائية والميكانيكية والبنية التحتية والطاقة عقداً لصيانة محطات الكهرباء بمصر.

- البنك التجاري الدولي أخذ حق إدارة التداول في البورصة المصرية  كوسيط بين شركات الأسهم والمستثمرين.

- شركة "دانة غاز"- المملوكة لمحمد بن زايد(ولى عهد أبوظبى،الحاكم الفعلى للإمارات)- أخذت حق التنقيب عن الغاز في كامل التراب المصري ، وحق تصديره ، مقابل إعطائه لمصر مجاناً.

- الفاجعة الكبري : "شركة صروح العقارية الاماراتية" وقعت عقد تطوير مدن القنال ، بما فيها السويس، في البنية التحتية، هذا العقد يعني إدارة السويس باطناً وظاهراً: تطوير البنية التحتية. وللعلم ، يحق لها بموجب هذا العقد إيقاف الملاحة بحجة إصلاح خلل ، أو بناء ، أو توسعة .

كما تنوي حكومة الانقلاب بيع أرض مثلث ماسبيرو لمستثمرين إمارتيين لإقامة مشاريع استثمارية، عقب تشريد الأهالي المقيمين في المثلث.

 

أضف تعليقك