أدانت ماليزيا، اليوم الإثنين، استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في سوريا.

وأضافت الخارجية الماليزية في بيان لها، أن الحل العسكري للأزمة السورية سيعقد الوضع ولن يضع حدًا للصراع.

جاء ذلك تعقيبًا على الضربة الأمريكية البريطانية الفرنسية المشتركة، التي استهدفت الجمعة الماضية أهداف عسكرية في دمشق، ردًا على مجزرة ميليشيات بشار الكيميائية في دوما.

وأضاف البيان أن ماليزيا تؤيد الأمين العام للأمم المتحدة في التعبير عن "خيبة الأمل" بشأن استخدام الكيماوي، مؤكدة ضرورة التزام جميع الأطراف بميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.

كما شدد البيان على أهمية العمل لإيجاد حل سياسي عبر "المفاوضات"، مضيفًا أن الحل العسكري لن يضع حدًا للصراع في سوريا.

وقبل أسبوعين، استهدفت ميليشيات المجرم بشار مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالغازات السامة، ما أسفر عن استشهاد نحو 150 مدني وإصابة أكثر من 1000 آخرين.