ارتفع عدد شهداء، "جمعة الشهداء والأسرى" إلي 4 شهداء، فيما أصيب حوالي 650 آخرين بنيران قوات الاحتلال الصهيوني على حدود قظاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، استشهاد الشاب أحمد عقل (25 عاما) متأثرًا بجراحه التي أصيب بها ظهر اليوم شرق بلدة جباليا شمال القطاع، كما أعلنت استشهاد الشاب أحمد العثامنة (24 عاما) باستهداف الاحتلال المتظاهرين السلميين شمال قطاع غزة، واستشهاد الطفل محمد إبراهيم أيوب (15 عاما)، استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال في مدينة جباليا شمالي القطاع، بالاضافة الي استشهاد سعد عبد المجيد أبو طه من سكان القرارة بطلق ناري في الرقبة شرق خان يونس.

من جانبه أشاد رئيس حركة حماس في غزة يحي السنوار، بالحشود المشاركة في المسيرات، وقال خلال مشاركته المتظاهرين علي حدود غزة: "لو كان أبو عمار وأبو جهاد والرنتيسي بيننا لكانوا في واحدة من اثنتين إما معنا هنا أو يقودون غرفة العمليات".

وأضاف السنوار أن "تحقيق هدف وحلم العودة لأرضنا أكبر مما يتصور كل المنهزمين والمطبعين وكل الذين يريدون أن يتاجروا بالقضية الفلسطينية"، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيحقق حلم العودة والتحرير ولا يستطيع أحد أن يقرر في القضية الفلسطينية إلا شعبنا المتمسك بحقوقه".

وأضاف: "ليس هناك تفويض لأي شخص أن يفاوض باسم شعبنا الفلسطيني، والتفويض فقط للمقاومة"، مؤكدًا: "كلنا نبايع مشروع التحرير العودة ونسير على هذا الطريق "، وتابع قائلا "اليوم غزة تقول إنها رغم الجوع ورغم الوضع المأساوي لكنها تتمسك ببندقيتها، ولن تتنازل عن ثوابت شعبنا ولن تساوم عن حقوقهم مقابل لقمة الخبز المغمسة بالعار، ونعد شعبنا أن يأكل لقمة عيش مغمسة بالعز والكرامة والفخر".

ووجه السنوار رسالة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قائلًا: "دون حريتكم ضرب الرقاب"، مؤكدًا أن القادة مروان البرغوثي وأحمد سعدات وحسن سلامة وعبد الله البرغوثي على "طاولة حماس".