• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يبدو أن النظام العسكري بقيادة المنقلب عبد الفتاح السيسي، أقسم على أن تكون السخرية هي شعار مرحلته، بسبب المشروعات الوهمية التي يقوم بها، ويبثها  أذرعه الإعلاميةعلى إنها لمصلحة الشعب.

آخر تلك المشروعات "استخدام التكنولوجيا في التعليم" والتي أفادت دراسة صادرة عن المركز القومي للبحوث تؤكد عدم صلاحية نحو ثلث مدارس الجمهورية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات ومن ثم النظام الجديد الذي يعتمد على الإنترنت والمقرر تطبيقه العام المقبل لن يجدي نفعًا.

الدراسة التي أجرتها الدكتورة إيمان زغلول، أستاذ بشعبة التخطيط التربوي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدارة المعرفة بمنظمات التعليم ما قبل الجامعي، أكدت أن أكثر من ثلث المدارس المصرية غير مجهزة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات، وهذا يتعارض مع أهداف خطة التعليم ما قبل الجامعي 2014 - 2030.

وأوضحت الدراسة أن عدد المدارس الحكومية المطورة والمجهزة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات طبقًا لإحصائيات 2013، تبلغ 31250 مدرسة حكومية، من إجمالي 47520 مدرسة، ليصبح الفارق 16270 مدرسة.

وفي ظل عدم التغطية الكاملة لتكنولوجيا المعلومات لجميع المدارس الحكومية في مصر فإن برنامج «التكنولوجيا عصب التقدم» الذي يهدف إلى تحديث البنية التحتية لنظم المعلومات والاتصال وفق أهداف تطوير العملية التعليمية وبناء نظام الإدارة الإلكترونية على كافة المستويات الإدارية، لن يحقق كافة أهدافه بالنتيجة التي يطمح إليها المجتمع.

وأوضحت الدراسة أن عدد المدارس الحكومية المطورة المتصلة بخدمة الإنترنت تبلغ 23631 مدرسة، من أصل عدد المدارس الحكومية المطورة في مصر التي سبق الإشارة إليها، ليصل الفارق إلى 7619 مدرسة بنسبة تصل إلى 24.4% من جملة المدارس المطورة.

وفي الوقت نفسه قامت حكومة الانقلاب العسكري بتوقيع قرضًا بـ500 مليون دولار من البنك الدولي لتطبيق نظام التعليم الجديد المعتمد على الإنترنت.

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي سخروا من هذا المشروع، حيث أشاروا إلى أن السيسي يعمل على إنشاء مشروعات "فنكوش" لإلهاء الشعب عن جرائمة التي يرتبكها ضد المواطنيين.

 

أضف تعليقك