• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

من جديد اختطفت قوات أمن الانقلاب مجموة من شباب غزة أثناء عبورهم معبر رفح، حيث أطلقت عوائل شُبان فلسطينيين اختفوا خلال عبورهم قبل أيام ، نداءً عاجلاً للكشف عن مصير أبنائهم الذين اختفت آثارهم أثناء سفرهم عبر معبر رفح البري.

ورفعوا أمام مقر الهيئة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، اليوم الأحد، لافتات تنادي الجهات المعنية بتقديم معلومات عن أولادهم.

وتزامنت الوقفة التي نظمتها عوائل أبو وطفة وأبو ثريا ومليحة، مع وجود وفد من حركة "حماس" حاليًا في القاهرة، لمطالبة السلطات المصرية والمجتمعين المحلي والدولي بالعمل على كشف مصير أبنائها والإدلاء بمعلومات عنهم، بعد فُقدان التواصل معهم أثناء مرورهم عبر معبر رفح البري، الذي يفصل بين قطاع غزة ومصر.

ويعتقد في غزة على نحو شبه رسمي أنّ مجموعة جديدة من الفلسطينيين اختطفتهم أجهزة الأمن المصرية سواء بعد خروجهم من معبر رفح البري، أو عند وصولهم إلى مطار القاهرة الدولي، وهم غير المجموعة الأولى التي اختفت وتبيّن لاحقاً أنها مختطفة في عام 2015.

ورفعت عوائل المختطفين لافتات نادت بأن "الاعتقال التعسفي جريمة ضد حقوق الإنسان"، وأخرى تساءلت "إلى متى يُعتقل أبناؤنا قسراً عند سفرهم؟"، في حين رفعت طفلة فلسطينية لافتة كُتب عليها: "أين حسام ولماذا يُعتقل؟".

ولا يزال مصير أربعة مختطفين فلسطينيين مجهولاً داخل الأراضي المصرية، أثناء اجتيازهم معبر رفح البري في 19 أغسطس 2015، وهم ياسر زنون، وحسين الزبدة، وعبد الله أبو الجبين، وعبد الدايم أبو لبدة، رغم مطالبة حركة "حماس" بهم عدة مرات، وظهور أحدهم في تسجيل من داخل سجن مصري.

أضف تعليقك