• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

تعرض رئيس حزب مصر القوية، عبد المنعم أبو الفتوح، لذبحة صدرية في محبسه مرتين خلال أقل من أسبوع، نتيجة الإهمال الطبي، ولم تستجب إدارة السجن لاستغاثته.

وأكد حذيفة أبو الفتوح، إنه سُمح أخيرًا للأسرة بزيارة والدهم بعد 67 يومًا من احتجازه، وحضر الزيارة معهم أحد ضباط السجن، وأوضح أبو الفتوح لهم أثناء الزيارة "أنه تعرّض لذبحة صدرية في ليلتين، ولم يستجب أحد من إدارة السجن لاستغاثته"، وأوضح حذيفة أن والده "يعاني من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر"، لكنه يرجّح أن "العامل النفسي المترتب على ظروف احتجازه أحد أهم أسباب تدهور حالة والده الصحية".

وأضاف أن والده يعاني كذلك "من انزلاق غضروفي، ما يستدعي وجود مقعد صلب في زنزانته، إلا أن طبيب السجن رفض كتابة ذلك في تقريره، أو مطالبة إدارة السجن به، واكتفى بكتابة مسكن للآلام".

وتابع حذيفة أبو الفتوح بأن والده "يتعرض لعزل كامل، وغير مسموح له بالتواصل مع أحد، وتظل الزنزانة مغلقة عليه لمدة 23 ساعة، ويُسمح له بساعة للتريض داخل العنبر، ويُمنع أثناءها أيضا من التواصل مع من حوله، وتُغلق عليهم زنازينهم"، موضحًا أن المنع يمتد لبعض الأدوية، ومنها ما يعالج حالات الذبحة الصدرية.

وأضاف أنه تم مُنعالطعام الذي ذهبوا به أثناء الزيارة، وأيضا الأدوات الشخصية كقصاصة الأظافر وفرشاة الأسنان، ولا يتحرك طوال هذه الفترة سوى بطاقم التحقيق وطاقم السجن فقط"، وأكد حذيفة أن والده "انخفض وزنه بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة لما لا يقل عن 15 كغم، ولم تعد الملابس التي معه تناسبه، ووصل التعنت لرفض إعطائه حزامًا للبنطال.

فيما نشرت الصفحة الرسمية للدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، بيانًا تؤكد فيه تعرضه للإصابة بذبحة صدرية داخل محبسه الانفرادي.

وجاء في البيان الذي نقلته الصفحة عن ناشط يدعى أحمد إسماعيل العزب، تحت عنوان «أنقذوا أبوالفتوح»:« لما نقول إن عبد المنعم أبو الفتوح بيتعرض للقتل بالبطيء يبقى مش بنبالغ أبدا لأنه بعد زيارة أسرته له النهاردة اكتشفوا إنه تعرض لذبحة صدرية مرتين الفترة اللي فاتت وماتنقلش مستشفى ولا حد اتدخل في السجن وعدت على خير الحمد لله» .

وتابع : «  استشاري السجن قاله إنه محتاج كرسي ضروري عشان ظهره وخاف يكتب أي شيء في التقرير الرسمي» .

وأوضح أن :« الدكتور فقد أكثر من 20ك من وزنه ووضعه الصحي في النازل وممنوع مِن كل شيء حتى صلاة الجمعة» .

واختتم قائلًا :« الإصرار على استمراره في الحبس الانفرادي رغم كل المخاطر دي ماهو إلا محاولة للقتل البطيء يتعرض لها إنسان نقي وشخصية وطنية بقيمة وقامة د. عبدالمنعم أبوالفتوح».

أضف تعليقك