• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

هاجم برلمان العسكر، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) لمنحها جائزتها السنوية لحرية الصحافة للمصور الصحفي المصري، محمود أبو زيد، المعروف باسم "شوكان"، كونها فضحت جانبا من جرائم نظام الانقلاب بحق الصحفيين، باعتبار أن الفائز بالجائزة محبوس "احتياطيا" لأكثر من أربع سنوات، بالمخالفة لنصوص القانون المصري.

واختارت لجنة تحكيم عالمية مستقلة مؤلفة من عدد من الإعلاميين، شوكان، للحصول على جائزة يونسكو/جييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة للعام 2018، والبالغة قيمتها 25 ألف دولار، وذلك لإسهامه في الدفاع عن حرية الصحافة، أو تعزيزها في أي مكان في العالم، خصوصاً إذا انطوى عمله على مخاطرة.

وندد علي عبد العال، رئيس برلمان العسكر، بمنح جائزة اليونسكو إلى "مصري متهم في قضية جنائية، بدعم من بعض المنظمات المشبوهة والدول المارقة المعروفة بدعمها للإرهاب”، على حد زعمه.

وقال عبد العال في جلسة برلمان السيسي، اليوم الإثنين: "نحن مجلس النواب المصري، نحذر هذه المنظمة بأن تبتعد عن السياسة، وتركز بحكم لائحتها الأساسية على التربية والعلوم والثقافة، وألا تزج بنفسها في مسائل سياسية ليس لها صلة من بعيد أو قريب، أو التي لها طابع سياسي".

واعتقل المصور الصحفي أثناء قيامه بتغطية اعتصام ميدان "رابعة العدوية"، وأودع السجن منذ 14 أغسطس 2013، وصنف فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي اعتقاله واحتجازه بأنه "تعسفي ومناهض للحقوق والحريات"، التي ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

وتكرم جائزة يونسكو/جييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة الأشخاص والمنظمات والمؤسسات التي تساهم مساهمة بارزة في الدفاع عن حرية الصحافة، وتحفيزها في كلّ مكان في العالم، لاسيما هؤلاء الذين يتحدون المخاطر لتحقيق هذه الغاية. وتحمل الجائزة هذا الاسم تكريما لجييرمو كانو إيسازا، وهو صحفي كولومبي اغتيل أمام مقر صحيفته الإسبيكتادور في بوجوتا يوم 17 ديسمبر 1986.

 

أضف تعليقك