أدانت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية، الاعتقال التعسفي الذى حدث لزوجة أحد المعتقلين بمعسكر قوات الأمن بالزقازيق، بدون وجه حق.

ومنذ ثلاثة أيام تم اعتقال السيدة ناهد عطية أحمد العفيفي زوجة أحد  المعتقلين، أثناء زيارة زوجها، وأمرت نيابة الانقلاب بحبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وإلى نص البيان:

خطوة استفزازية تستخف بكل الأعراف والقيم والعلاقات الإنسانية، وذلك بعد اعتقال السيدة ناهد عطية أحمد العفيفي، أم لثلاثة أبناء، أثناء زيارتها لزوجها الشحات ابراهيم الدسوقي ، والمحبوس احتياطيا بمعسكر قوات الأمن بالزقازيق دون أي ذنب سوي محاولتها التواصل مع زوجها.

حاولنا الضغط على حبال الصبر على أمل أن يحتفظ أبناء مصر في مواقعهم بما تبقى من ماء الوجه والإفراج عن سيدة بعد احتجازها منذ الأحد الماضي 22 أبريل، إلا أنه تأكد لنا أننا في زمن انقلاب فاشي غابت عن "داخليته" النخوة والرجولة.

فما الذي يعنيه اعتقال سيدة حرة وأم لثلاثة أطفال تكفل أسرتها، وذلك خير معبر عن واقع مرير تعيشه المرأة المصرية فى ظل حكم عسكري غاشم وفاشل فاقد للمروءة.

من جهتنا نحمل في رابطة أسر المعتقلين بالشرقية مأمور قسم قوات الامن بالزقازيق ومدير أمن الشرقية المسئولية الكاملة لاعتقال السيدة ناهد عطية وتبعات ذلك أمام الله والوطن.

نطالب كرابطة لأسر المعتقلين بالافراج الفوري عن السيدة ناهد عطية العفيفي وإيقاف هذا المخطط الممنهج ضد حرائرنا والتعامل الإجرامي معها، وندعو المنظمات الداعية لحقوق المرأة والطفل والهيئات الداعمة لحقوق الانسان للتدخل للإفراج عنها والتضامن معها ونشر قضيتها علي كافة الأصعدة.

ونشدد على أن نساءنا خط أحمر، قلناها مرارا وتكرارا، لكننا اليوم نعلن اننا لن نترك حقهن ولن تمر الجريمة إن لم يفرج عنهن، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم الإفراج عن هذه المرأة المعيلة والمعتقلة مؤكدين علي استمرارنا في مقاومة الانقلاب الفاشي حتي زواله عن مصر بأسرها، لكي تنعم الأجيال بحريتها وأمنها.

الله أكبر والحرية للشرفاء

رابطة أسر الشهداء والمعتقلين محافظة الشرقية

الثلاثاء 8 من شعبان 1439 هـ

الموافق 24 أبريل 2018 م