• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، غدا الجمعة ، إلى المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين لعقد قمة تاريخية مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-أن، تعتبر تتويجاً للتقارب الدبلوماسي الذي بدأ مطلع العام على شبه الجزيرة.

وستكون الترسانة النووية لبيونغ يانغ في صلب المباحثات خلال الزيارة الأولى من نوعها لزعيمها إلى الجنوب منذ انتهاء الحرب الكورية قبل 65 عاماً، وقد تناقش أيضاً معاهدة سلام تنهي رسمياً النزاع بينهما.

واللقاء الذي سينعقد في الجانب الجنوبي لقرية الهدنة بانمونجوم، هو الثالث من نوعه فقط بعد لقاءين في بيونغ يانغ كان آخرهما قبل 11 عاماً، يهدف إلى تمهيد الطريق أمام قمة مرتقبة بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتأتي هذا القمة بعد جهود دبلوماسية حثيثة على شبه الجزيرة في أعقاب الألعاب الأولمبية الشتوية في الجنوب.

لكن بعض المحللين يبدو تشكيكاً ويحذرون من أنه رغم عرض كيم وقف التجارب النووية والصاروخية، فإنّ الشمال ربما في الواقع ليس بحاجة لها، وبأن الإغلاق الموعود للموقع النووي يمكن العودة عنه بسهولة.

وكتب المسؤول السابق في وزارة الخارجية لشؤون كوريا الشمالية، ميناتور أوبا، على "تويتر" "إنّ كوريا الشمالية متخصصة في السيطرة على النقاش العام دون القيام بتنازلات جادة".

أضف تعليقك