• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

عقب مرور أربعة أيام على ما نشرته الصفحة الرسمية للمتحدث باسم مغتصب رئاسة الجمهورية، لفيديو أثناء تفقد عبدالفتاح السيسي، الجمعة الماضية، طريق “القاهرة – العين السخنة”.

ونشر السيسي، عبر حسابه على موقع “تويتر”، وقال “إن سعادته بالغة بالتطوير الذي تم في طريق القاهرة – العين السخنة”.

كما نشر مع تغريدته صورا لمواطنين يقومون بمصافحته وتهنئته على افتتاح الطريق والتقاط الصور التذكارية معه .

ولم يكتمل الأسبوع حتى جاءت مظاهر الغضب، بسقوط بضعة أمطار كشفت عن ضعف هذه الطرق والمشروعات التي يتباهى بها السيسي، بعد أن انتشرت صور انهيار طريق القاهرة – السخنة، على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، لتكشف معها فضيحة جديدة من مشروعات الوهم التي يقوم بها نظام العسكر.

وأكد العميد محمد رشاد، قائد مرور السويس، أنه تم إغلاق الطريق من الكيلو 60 بطريق العين السخنة بسبب الأمطار، والتقطت عدسات المصورين صور انهيار الطريق بشكل كامل رغم افتتاحه منذ أيام.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينهار فيها مشروع بعد افتتاحه من السيسي بأيام قليلة، حيث تحولت مشاريع إنشاء الجسور والطرق من كونها “إنجازا” يفخر به نظام الانقلاب، ويقدمها إلى الشعب كأحد أهم مسوغات نجاحه وتقدمه إلى مادة مثيرة للغضب والتذمر أحيانا، والسخرية والنقد أحيانا أخرى.

ولم يلتفت عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية تدشين رؤية مصر 2030 إلى ما شهدته جسور وطرق تم إنشاؤها مؤخرا من تشقق وتصدع بشكل غير مسبوق، وتباهى بالانتهاء من 133 جسرا خلال عشرين شهرا، قائلا “لازم المواطن يحس أنه معزز في وطنه”.

هذا الوهم كشفه انهيار جسر قليوب – بعد افتتاحه بشهرين، كما انهار جسر “محلة روح” بمحافظة الغربية – الذي تم تشغيله بشكل مبدئي وبعدها بأسابيع بعد الانتهاء من إنشائه تحت إشراف الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة – شهد هبوطا جزئيا وشروخا في الحوائط المساندة في مطالعه ومنازله.

وجاء ذلك بعد أسابيع قليلة من انهيار جسر “الكوامل” الواصل بين مدينتي سوهاج القديمة والجديدة، رغم أنه لم يمض على افتتاحه سوى ثمانية أشهر، كما سبق ذلك انهيار جسر على طريق المنصورة كان أنشئ قبل الانهيار ببضعة أشهر أيضا، وهو ما أدى إلى انقلاب عدد من السيارات وإصابة راكبيها.

أضف تعليقك