• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أسدل الستار على أهم ثلاثة من ذاع صيتهم خلال فترة مسرحية الانتخابات الرئاسية.. اثنان وضعا خلف القضبان، وثالث خفت الأضواء عنه، بعدما كانوا حديث الساعة لعدة أيام متتالية الفريقان : عنان ..شفيق، والمستشار جنينة.

المستشار هشام جنينة ..5 سنوات

(الحبس 5 سنوات) .. هكذا أسدلت المحكمة العسكرية، الستار على القضية المتهم فيها المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات السابق، على خلفية تصريحات صحفية أدلى بها تفيد وجود وثائق سرية بحوزة الفريق سامى عنان يحتفظ بها خارج البلاد.

ولوح جنينة فى تصريحاته تلك أنه فى حال المساس بعنان ستظهر تلك الوثائق إلى السطح، لافتًا أنها تحوى تفاصيل وأسرار هامة عن كواليس ثورة يناير وما تلتها من أحداث وحتى الآن، كما أنها ستكشف عن هوية الطرف الثالث الذى حير الكثير..

عنان .. المتهم البرئ

فى يناير الماضى ألقى القبض على الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، وعقب اذاعته فيديو يعلن من خلاله عزمه الترشح للرئاسة، ألقى القبض عليه بعد بيان مطول للقوات المسلحة تتهمه فيه بعدة تهم منها: " ترشح للرئاسة رغم أنه لا يزال فى الخدمة، وأنه زور فى محررات رسمية تفيد عكس ذلك، ما تسبب معه فى إدراج اسمه بجداول الناخبين، وقائمة من الاتهامات..

أخلى سبيل عنان فى اتهامه بمخالفة القواعد العسكرية، بينما تستمر محاكمته على خلفية اتهامه بالتزوير فى محررات رسمية، -حسبما نشر على لسان محاميه ناصر أمين-.

شفيق.. بين المنزل والنادى

يقبع الفريق أحمد شفيق بمنزله فى التجمع الخميس، ويكثر التردد على ناديه، ويلتقى أصدقائه، نافيًا ما كان يتردد من أنباء أن الفريق قيد الإقامة الجبرية، خاصة بعد مداخلة هاتفية؛ فاجئ شفيق الجميع بأنه تراجع عن فكرة خوضه الانتخابات الرئاسية، لافتًا أنه بعد اعادته النظر فى الموضوع رآى أنه لا يصلح لتلك المرحلة، قائلًا: "لم أترشح حرصاً على المصلحة العامة، وازنت ما بين دوافع الترشح وسلبياته، ورأيت ترك المساحة لغيري، ويجب التكاتف في المرحلة الحالية".

الفريق أحمد شفيق كان قد أعلن أثناء تواجده فى دولة الإمارات عبر مقطع مصور، عزمه خوض انتخابات رئاسيات 2018، وبعدها أذيع مقطع آخر تم بثه عبر قناة الجزيرة، يتحدث عن مخاوفه فى حال منعه من السفر من جانب دولة الإمارات، انقلب الأمر .

حيث تسبب هذا المقطع فى أزمة له، وأثار ضجة إعلامية حينها، وبعدها انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعى وهو على متن طائرة تقله من الامارات إلى مصر، وتداولت أخبارًا غير مؤكده حينها أنه تم ترحيله، كرد فعل للمقطع المنشور، وبعد وصوله القاهرة لم يعرف أحدًا عنه شيئًا، ولم يكن هناك سيرة غير .. "أين شفيق؟".

أضف تعليقك