• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة، اليوم السبت 28 أبريل، بتسليط الضوء على السفاح السيسي، مترقبة خطابه الركيك كالعادة في عيد العمال، متجاهلة السخط الواسع بين فئات العمال جراء التدهور الاقتصادي غير المسبوق في البلاد.

وأبرزت اتهام وزارة الري في حكومة الانقلاب، وزارة الإسكان، بالتقصير والتجاهل، في إنشاء مخرات السيول، بمدينة القاهرة الجديدة، ما فاقم في أزمة سقوط الأمطار عليها، خلال الأسبوع الماضي.

استمرار أزمة الأمطار 

ونقلت صحيفة الأهرام عن مصادر بوزارة الري أنها أرسلت خطابا رسميا لوزارة الإسكان، طالبت فيه بالدراسات الخاصة بالمناطق العمرانية الجديدة لعمل مخرات سيول، إلا أن الرى لم تتلق ردا من وزارة الإسكان حتى الآن.

وأشارت الوزارة إلى أن التقديرات الأولية لحساب كميات المياه المتساقطة على مختلف المحافظات خلال موجة سوء الأحوال الجوية الأيام الماضية، تصل إلى نحو 90 مليون متر مكعب.

وحذرت وزارة الري، من احتمال حدوث موجة جديدة من الأمطار بدءاً من الإثنين المقبل، ولمدة ثلاثة أيام على المناطق الغربية، وتمتد إلى شبه جزيرة سيناء.

حيرة مزارعي الأرز

وفى سياق مختلف، ذكرت الصحيفة أن مزارعي الأرز المخالفين في الدقهلية يعيشون بين مطرقة الاحتياج الشديد إلى زراعته لتأمين حاجتهم إلى الغذاء، وبين سندان تسجيل المخالفات وتغليظ العقوبات التي أقرها البرلمان أخيرا على قانون الزراعة لمواجهة المحاصيل الشرهة للمياه، وتشمل السجن 6 أشهر، أو الغرامة التي تتراوح بين 3 و10 آلاف جنيه عن الفدان.

وأكد محمد عبد السلام، فلاح من بنى عبيد، أن المزارعين يتفقون على مساندة الدولة في أزمة نقص المياه، ومع التنظيم للدورات الزراعية والتى طالما التزموا بها، ولكن القرارات الصادرة ليست في مصلحة الفلاح وحتى الدولة، لأن أراضى المحافظة طينية سوداء مشبعة بالمياه ولا تصلح إلا لزراعة الأرز، أما محصول الذرة فللأرض الجافة.

الديون تربك حكومة العسكر

كما تسود حالة من الارتباك في أروقة حكومة العسكر؛ على خلفية وجود سداد 12 مليار دولار من الديون الباهظة التي اقترضها الجنرال خلال السنوات الأربع الماضية، وأفضت إلى ارتفاع الديون الخارجية إلى أكثر من 80 مليارًا، بينما بلغت الديون المحلية نحو 3 آلاف مليار جنيه!. وارتفعت فوائد الديون في الموازنة الجديدة إلى 541 مليارًا، وهو رقم مخيف ومفزع لأول مرة في تاريخ البلاد.

سلام بين الكروتين

ودوليا، لفتت صحيفة أخبار اليوم، إلى أن قرية بانمونجوم الحدودية بين شطري شبه الجزيرة الكورية شهدت أمس أول قمة بين زعيمي كوريا الجنوبية والشمالية على أرض الشطر الجنوبي منذ تقسيم شبه الجزيرة في نهاية الحرب الكورية قبل 65 عاما.

وأوضحت أن القمة الرسمية بدأت بين الرئيسين الكوري الجنوبي مون جاي إن والشمالي كيم يونج أون في الساعة العاشرة ونصف بالتوقيت المحلي لشبه الجزيرة الكورية في "بيت السلام" بقرية بانمونجوم، في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح بين الكوريتين.

نوهت إلى أن جلسة المحادثات الثنائية أعقبها استراحة تناول فيها الرئيسان وجبة الغداء، قبل أن يتجه الزعيمان يرافقهما حرس الشرف الكوري الجنوبي إلى ساحة القرية للمشاركة في احتفال رسمي بمناسبة القمة.

مسيرات العودة

ومن جهتها، أكدت صحيفة الأهرام، أن الفلسطينيين، واصلوا أمس، مسيرات العودة الكبرى على حدود غزة للجمعة الخامسة على التوالي، والتى أطلق عليها "جمعة الشباب الثائر".

وقال عامر شريتح، عضو اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة إن "جمعة الشباب الثائر" تأتى تقديرا للشباب الموجود في ساحات وميادين العودة الذين يقودون العمل الجماهيري، رافضين كل المؤامرات التي تجرى على قدم وساق لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد شريتح مشاركة الآلاف من أبناء القطاع في المسيرات التي سيتخللها جدول من الفعاليات الشبابية الموحدة على جميع الساحات، منوها إلى أنه سيتم تقديم الخيام لمسافة ٥٠ مترا على طول الحدود وستكون أقرب لشارع "جكر" القريب من السلك الفاصل استعدادا للمسيرة الكبرى يوم ١٥مايو المقبل.

 

 

أضف تعليقك