تابعت صحف القاهرة، اليوم الأربعاء 2 مايو، لقاء السفاح عبد الفتاح السيسي، ووفد من "المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي".

ونوهت صحيفة الأخبار، لاستقبال السيسي، وفد من المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، بالقاهرة، في ظل تزلف قائد الانقلاب لأي منظمة يهودية لرفع أسهمه لدى العدو الصهيوني.

وحضر اللقاء مع السيسي، عباس كامل، القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة ومدير مكتب السفاح، وأحد المشرفين على علاقة الانقلاب مع الصهاينة، حسب بيان رئاسة الانقلاب الذي لم يسم أعضاء الوفد أو يحدد عددهم.

ويعد المعهد، الذي يحمل شعار "تأمين أمريكا، تقوية إسرائيل" من أكثر منظمات اللوبي الصهيوني فعالية في أمريكا، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات العسكرية الصهيونية - الأمريكية.

وتم تأسيس المعهد اليهودي لشئون الأمن القومي الأمريكي (JINSA) عام 1974، وذلك بتأثير تداعيات حرب أكتوبر 1973، وكانت مهامه في البداية تركز على الدراسات والبحوث السياسية والإستراتيجية، ولكن في 1979، أصبح المعهد متخصصا في الدراسات المتعلقة بالشؤون العسكرية والأمنية حصرا، وذلك على النحو الذي يندرج ضمن مفهوم التعاون الاستراتيجي الصهيوني - الأمريكي.

كابوس نظام التعليم الجديد

فيما كشفت صحيفة المصري اليوم، عن بعض ملامح نظام التعليم الجديد الذي يستعد الانقلاب في سبتمبر المقبل، حيث يتصدر المحتوى الموحد أبرز الملامح الرئيسية للنظام التعليمي الجديد الذي أعلن عنه وزير تعليم الانقلاب، طارق شوقي، ويضم اللغة العربية والرياضيات والعلوم والدراسات، إضافة إلى اللغة الإنجليزية والتربية الدينية والأنشطة، لافتا إلى أن بداية التطبيق الفعلي للنظام في شهر سبتمبر المقبل، بمرحلة الطفولة المبكرة kg1 وkg2 والصف الأول الابتدائي بجميع المدارس الحكومية والرسمية والخاصة إجباريا. 

ووفقا للنظام الجديد، فإنه سيجري تعريب جميع المواد التي يدرسها الطالب حتى نهاية المرحلة الابتدائية، بما فيها الرياضيات والعلوم، باستثناء طلاب المدارس الدولية، وسيتم تحويل جميع المدارس الحكومية والرسمية لمدارس لغات لتنافس المدارس الخاصة والدولية بدءا من الصف الأول الإعدادي ليتم تدريس الماث والساينس بجانب اللغة الإنجليزية.

حزب دعم السفاح

فيما ترقبت ذات الصحيفة، عقد المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر (صاحب الأغلبية ببرلمان العسكر) اجتماعاً، اليوم، لمناقشة خطة العمل خلال المرحلة المقبلة، خاصة تحويل الائتلاف إلى حزب سياسي.
وقال أشرف عمارة، عضو المكتب السياسي للائتلاف، إن الاجتماع الذى يسبقه اجتماع مراكز تنمية المجتمع بالمحافظات، يبحث التكييف القانوني لتشكيل الحزب في ظل أن الائتلاف يضم أعضاء بأحزاب أخرى، فضلا عن المستقلين الذين يشكلون 30% من أعضائه.

وأضاف أن الائتلاف وزع مؤخرا استمارات عضوية للمؤيدين في المحافظات بهدف الانضمام إلى الائتلاف، ومن ثم عضوية الحزب عقب تأسيسه إذا ما كان هناك إجماع من الأعضاء، موضحا أن الائتلاف لم يستقر حتى الآن على اسم الحزب، وما إذا كان سيتم الإبقاء على اسم دعم مصر أو اختيار اسم جديد.

ويأتي ذلك في إطار إعداد نظام الانقلاب لتكوين حزب للسلطة يكون بديلا عن الحزب الوطني المنحل.