• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

قال المحلل العسكري تال لفرام، إن هناك قلقا كبيرا داخل الكيان الصهيوني انتشر في الأوساط الأمنية بسبب مخاطر انفجار الأوضاع مع كثرة المناسبات والأحداث التي يشهدها شهر مايو الجاري، والتي توفر بيئة تصعيد قد تقود إلى مواجهة مع حماس، أو إيران، أو كليهما معا.

 

وأكد المحلل العسكري أن "مايو سيشهد تنظيم حفل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة وحلول الذكرى السبعين للنكبة، وبدء شهر رمضان، إلى جانب تواصل المواجهات ضمن حراك مسيرات العودة والتوتر في الجبهة الشمالية"، مشيرا إلى أن هذه التطورات تضع المؤسسة الأمنية الصهيونية أمام تحديات بالغة الخطورة.

 

وحذر "لافرام" من أن الموقف الرسمي للكيان المحتل يمكن أن يعزز فرص اندلاع مواجهة مع حركة حماس، لافتا أن وزير الأمن الصهيوني أفيغدور ليبرمان يتشبث بالرأي القائل إن رفع الحصار عن قطاع غزة لن يتم قبل أن توافق الحركة على التخلي عن سلاحها، حسب صحيفة "معاريف".

 

وأشار المحلل إلي رفض "ليبرمان أي استجابة لمطالب حراك مسيرات العودة، ولن يتم رفع الحصار حتى لو أدى الأمر إلى اندلاع مواجهة مع "حماس".

 

ولفت لافرام، إلى أن المؤسسة الأمنية لاحظت، أخيرا، نجاح العشرات من المتظاهرين في اختراق الحدود، إلى جانب حرص منظمي حراك العودة على نقل "مخيمات العودة" لتكون على بعد 300 متر فقط من الحدود بعد أن كانت على بعد 700 متر.

 

وعلى الجانب الآخر، أوضح لافرام، أن تل أبيب تقدر بأن الرد الإيراني على الهجمات الصهيونية الأخيرة في سوريا هو مسألة وقت فقط، مشيرا إلى أنه حسب التقييمات الأمنية فإن العشرات من الضباط والمستشارين الإيرانيين قد قتلوا في الهجمات التي استهدفت مواقع داخل سورية، مما يزيد من فاتورة الحساب بين تل أبيب وطهران.

 

وشدد على أن هناك إجماعا داخل القيادة الإيرانية على وجوب الرد على الكيان المحتل، مشيرا إلى أن الخلاف يتمحور حول حجم الرد وظرفه.

أضف تعليقك