• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

شن ناشطون يمنيون وعرب هجوما حادا على الإمارات، واعتبروها دولة احتلال، سيزول قريبا، عقب التوتر الذي شهدته جزيرة سقطرى اليمنية، والذي وصفته حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي بأنه "خلاف يتمحور حول السيادة الوطنية".

وتحت وسم "سقطرى يمنية"، طالب المغردون، وبينهم مسؤولون يمنيون، بطرد الجنود الإماراتيين من الجزيرة، لافتين إلى أن الإجراء العسكري الذي قامت به القوات الإماراتية مؤخرا في الجزيرة غير مبرر.

وحذرت مرام، من سلوك الإمارات، وقالت: تقع سقطرى في الممر الدولي البحري وهي نقطة الالتقاء بين المحيط الهندي وبحر العرب.. لذلك تسعى دويلات الاحتلال الجدد السيطرة على هذه الجزيرة، ورد عليها ماجد بن كاروت بالقول: «لن ترى الدنيا على أرضي وصيا.

وأضاف الإعلامي محمد الحميري: سلوك الإمارات في سقطرى يستند إلى تاريخ غير سوي في السطو على حقوق الآخرين.

وصور علي الشافعي، ما يجري بالقول: الإمارات مثلها مثل رجل لقيط (مجهول النسب) وعمل شجرة نسب مزورة.. يريد التستر وراء شجرة دم الأخوين الضاربة في أعماق التاريخ.

أما الصحفي أنيس منصور، فقال إن الشعب اليمني غيور، ولن تستطيع أي قوة على وجه الأرض أن تثني شعبا عن حقه في الحياة أو التفريط في شبر منه.

واتفقت معه أمل اليمني، حين غردت بالقول: ستفشل مساعيهم ومخططاتهم أمام إرادة الشعب.

ويعود التوتر في الجزيرة، إلى إرسال الإمارات، خلال الأيام الأخيرة، قوة عسكرية على متن عدة طائرات، حملت مئات الجنود والدبابات والعربات، دون علم الحكومة اليمنية، بحسب مصادر يمنية متطابقة.

وجاء إرسال القوات في وقت يتواجد فيه رئيس الوزراء اليمني «أحمد عبيد بن دغر»، في الجزيرة، مع عدد من أعضاء حكومته، منذ الأحد الماضي.

وفي وقت سابق الجمعة، أوفدت السعودية، لجنة عليا إلى جزيرة سقطرى لتهدئة الموقف، وذلك بناء على طلب من الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي».

يشار إلى أن الخلاف بين الحكومة اليمنية والإمارات بدأ يتفاقم منذ عام، بعد إقالة «هادي»، لمحافظ عدن المحسوب على أبوظبي «عيدروس الزبيدي»، فيما اتهم عدد من الوزراء في الحكومة الشرعية، لأول مرة، الأشهر الماضية، الإمارات بدعم ما سموها بالجيوش المناطقية خارج إطار الدولة.

 

أضف تعليقك