• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ 3 ثواني

"ابتسم أنت في دولة العسكر القمعية" لافتة عريضة يجدر بها أن توضع في مطار القاهرة ترحيبا بالزائرين، لتلك البلاد التي تزج بأبنائها المتفوقين في غياهب السجون ويحكم عليهم بالإعدام، كما حدث مع الطالب محمد أحمد السيد (27 عاما) المعتقل حاليا في سجون الانقلاب.

اعتقل "السيد" وهو في الفرقة الرابعة بكلية اللغات والترجمة في جامعة الأزهر، وهو أحد الطلاب المتفوقين في كلية من كليات القمة في مصر، كما عرف برُقي أخلاقه واحترامه، وحبه للخير ما جعله محبوبا من الجميع.

ففي 22 فبراير 2016، اعتقلت داخلية الانقلاب محمد أحمد السيد ابن مركز فاقوس، وظل مختفيا قسرا لمدة أربعة أشهر ليظهر في 14 يونيو التالي، بعد أن مورس بحقه عمليات تعذيب وحشية.

تعرض "محمد" لتعذيب استمر 15 يوما في مقر أمن الدولة بلاظوغلي، ثم تعرض لتعذيب آخر استمر شهر ونصف بالجبل الأحمر كالصعق بالكهرباء، وتعليقه من الخلف، وسحله، تجريده من ملابسه وكسر فكه من شدة التعذيب.

كما هددوه بالاعتداء على والدته للاعتراف بتهم ملفقة، بعد ذلك تم نقل لسجن العقرب في زنزانة انفرادية ظل فيها شهرين، قبل أن يظهر بنيابة أمن الدولة العليا، ضمن المتهمين زورا في قضية مقتل نائب عام الانقلاب، ليؤيد قضاء العسكر عليه حكم الإعدام.

أضف تعليقك