• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

أثار وسم أطلقه ناشطون سعوديون عبر موقع التواصل الاجتماعي "توتير" جدلاً واسعاً؛ بعد رفضهم استقدام معلمين مصريين، في حين اتّهم آخرون مطلقي الوسم بـ "العنصرية".

 

ودعا مغرّدون سعوديون عبر الوسم الذي تصدّر قائمة الأكثر تداولاً في السعودية بآلاف التغريدات إلى رفض استقدام معلمين من مصر، بينما دافع آخرون عنهم مؤكّدين مساهمتهم في تعليم أجيال سعودية.

 

وقالت السفارة السعودية لدى القاهرة، في تغريدة تداولها المغرّدون بكثافة: "هناك دراسة إنشاء منطقة صناعية سعودية في مصر، ومشاركة المملكة في الصندوق السيادي المصري. بروتوكول لإعارة المعلمين المصريين للعمل في المملكة".

 

وهذا الأمر الذي أثار غضب سعوديين؛ على اعتبار أن بلادهم أولى، بالرغم من العلاقات التي تربط مصر بالمملكة العربية السعودية سياسياً واقتصادياً.

 

وردا على الوسم قال المتحدث باسم وزارة التعليم السعودية، مبارك العصيمي، في تغريدة له: "توضح الوزارة أنه لا يوجد لديها نية لتوظيف معلمين غير سعوديين في مدارس التعليم العام الحكومية، والثقة كاملة في المعلمين السعوديين، ولا يوجد نقص في أعداد المؤهلين منهم".

 

وعلى الرغم من الهجوم اللاذع على استقدام معلمين مصريين إلى السعودية، أكّد آخرون أن هؤلاء كان لهم الفضل في تربية وإنشاء الجيل السعودي، داعين إلى عدم إنكار دورهم.

 

وانتقد أحد المغرّدين دور وزير التربية والتعليم السعودي، أحمد العيسى، وكتب متهكّماً: "هذي منجزات وزير التعليم"، مستطرداً في سردها.

 

 

 

أضف تعليقك