• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشف الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية المحظورة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، عن مؤامرة عربية خطيرة تقودها المملكة العربية السعودية لتصفية القضية الفلسطينية وتضييع القدس والمسجد الأقصى المبارك خدمة لمشاريع أمريكية و"صهيونية".

وأكد الخطيب، أن الرياض تحاول من خلال خطواتها السياسية والفكرية تهميش القضية الفلسطينية وتغيير وضع مدينة القدس المحتلة، تماشياً مع المخططات الأمريكية والصهيونية لتمرير "صفقة القرن".

وقال "الرياض باتت تسخر كل إمكانياتها وتضخ الملايين من أموالها نحو مدينة القدس المحتلة ليس للدعم والمساندة بل لشراء ذمم المقدسيين وترويضهم لتمرير أفكارها الخطيرة والهدامة للقبول بصفقات تستهدف القضية الفلسطينية بشكل عام والقدس بشكل خاص".

وأوضح أن المملكة ترفض أن تقدم الأموال التي "تتبرع" فيها لصالح مدينة القدس ودعم صمود سكانها إلى أوقاف القدس التي تشرف عليها المملكة الأردنية الهاشمية، وتقدمها لأشخاص وليس مؤسسات رسمية، وهذا الأمر يؤكد إنها أموال "مشبوهة" ويتم صرفها لأهداف خطيرة تستهدف القدس وسكانها.

وتساءل نائب رئيس الحركة الإسلامية خلال حواره، لماذا تصرف الرياض هذه الأموال الكبيرة لأشخاص وتتجاهل المؤسسات الرسمية؟، مضيفًا "هناك تلاعب كبير ومخططات يجري تنفيذها بمشاركة دول عربية بقيادة السعودية لتغيير الوضع القائم بالقدس واستبداله بواقع جديد يتماشى مع التوجه الصهيوني والأمريكي يسمح ببيع القدس وتسليمها للمحتل".

وتابع: "القدس والقضية الفلسطينية تركت ليعبث بها الاحتلال وأمريكا، والدول العربية حاولوا تطويع الشعب الفلسطيني وقياداته من أجل تقبل الإملاءات الأمريكية والصهيونية وأصبحوا جزء من مشاريع صفقة القرن، بعد مباركة مصر والإمارات والسعودية لمشروع القضاء على القضية الفلسطينية".

 

 

أضف تعليقك