• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

من جديد عاد الكتاب السعوديين للدفاع عن الكيان المحتل من خلال تغريديات على تويتر تبين مدى وحجم التطبيع المنتشر بين الدول العربية والكيان المحتل، حيث نشر الكاتب السعودي تركي الحمد، تغريدة دافع فيها بشدّة عن الإحتلال الصهيوني، واستنكر النظرة العدائية تجاهها من قبل المجتمعات العربية.

 وقال في تغريدته: "نعادي إسرائيل لأنها إسرائيل وليس لخطرها".

وتابع الحمد، أحد رموز التيار الليبرالي في المملكة، والمعروف بعدائه للإسلاميين "ربينا على ذلك، وكذلك رُبّو هم على ذلك، فكان الحاجز النفسي بين الطرفين".

ودافع الحمد عن الاحتلال، قائلا إن الحقد تجاهها يصور للشعوب أنها عدوة لهم، مضيفا أن "الخطر الحقيقي اليوم في الخليج هو إيران، ولكن غشاوة الحقد التقليدي على الكيان تمنع تبين هذه الحقيقة".

ولم ينكر الحمد الاتهامات الموجهة له بـ"التصهين"، قائلا: "سيقال متصهين، ليكن، ولكن صهينة من أجل بلدي، خير من قومجية أوردتنا المهالك".

وفي تغريدة أخرى، قال الحمد: "إسرائيل دولة غاصبة نعم، محتلة نعم، ولكن هذا لا يمنع أن نفهم الأمور بمنطق الدولة. هي دولة واقعا وإن كرهنا ذلك، وبهذا المنطق نستطيع أن نفهم سلوكها وفق منطق الدولة".

وأضاف: "كفانا تهربا من مواجهة الواقع، ففي النهاية فإن الأكفأ حضاريا هو المنتصر، ولندع خزعبلات يا ويلك ياللي تعادينا يا ويلك ويل".

ودافع الحمد عن الضربات الصهيونية على مواقع إيرانية في سوريا، قائلا: "كنت في جلسة أصدقاء، ودار النقاش حول الضربات العبرية لمواقع إيرانية في سوريا. انبرى أحدهم وشجب الضربات الصهيونية على دولة عربية. حقيقة عجبت من الأمر.. ماذا يتوقع من الكيان أن يفعل وهو يرى الأفعى الإيرانية تلتف حولها؟ بغض النظر عن بغض الصهاينة فهي لن تقف متفرجة بطبيعة الحال".

ورغم تأييد بعض المغردين السعوديين لتصريحات الحمد، إلا أن الغالبية شنوا هجوما عليه، واتهموه بالانحياز إلى الجانب الصهيوني في صراعه مع الفلسطينيين.

 

وقال مغردون إن تركي الحمد مخطئ، بظنه أن الكيان المحتل ليس دولة معادية، قائلين إن أطماع الأخيرة لا تتوقف على فلسطين فحسب، وهي ترغب في حال سنحت لها الفرصة بالتوسع حتى الوصول إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.

يشار إلى أن الفترة الماضية شهدت غزلا غير مسبوق بعدة أشكال، بين السعودية والاحتلال الصهيوني، مع تلميح كتاب سعوديين قريبين من دوائر صنع القرار، إلى احتمالية المباشرة في التطبيع الرسمي مع الاحتلال.

 

أضف تعليقك