• الصلاة القادمة

    العشاء 17:29

 
news Image
منذ ثانية واحدة

يأتي الثالث عشر من مايو كل عام لنتذكر ولم نكن لننسى الشهيد الدكتور فريد إسماعيل عبد الحليم، الذي فاضت روحه لبارئها وهو معتقل في سجون الانقلاب العسكري.

ولد الدكتور فريد إسماعيل، في 25 يونيو 1957، في عزبة أبو خليل، التابعة لمركز الحسينية، وكان نائبا للإخوان المسلمين في برلمان 2005 عن دائرة فاقوس، وفي برلمان 2012 عن قائمة حزب الحرية والعدالة بشمال الشرقية.

وكانت أبرز المواقع السياسية التي تولاها إسماعيل كالتالي:

- عضو اتحاد طلاب كلية الصيدلة جامعة الزقازيق

- عضو نقابة صيادلة الشرقية 3 دورات

- عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة

- أمين عام حزب الحرية والعدالة بمحافظة الشرقية

- عضو مجلس الشعب للفصل التشريعي التاسع 2005/2010

- عضو بمنظمة برلمانيون عرب ضد الفساد

- عضو بمجلس الشعب الموازى "الذي أنشأ بعد تزوير انتخابات 2010"

- عضو مجلس أمناء ثورة 25 يناير

- عضو بمجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين

- عضو الجمعية التأسيسية لوضع دستور 2012

- عضو ببرلمان الثورة ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي

- أول نائب في تاريخ البرلمان المصري يتهم الحكومة بالخيانة العظمي، بعد بيعها 265 ألف متر مربع من أرض طابا بشرم الشيخ لشركة "لومير ليمتد هيمر لينجر" الصهيونية.

- تقدم بأكثر من 50 استجوابا، وأكثر من 5000 طلب إحاطة وسؤال وبيان عاجل، خلال عمله البرلماني، كشف خلالهم العديد من قضايا الفساد الخطيرة، التي هددت الأمن القومي المصري، وأضاعت علي الشعب ما يزيد عن 2 تريليون جنيه، مثل فساد أراض الدولة، وتخصيصها لرجال الأعمال والأجانب، بأبخس الأثمان، فضلًا عن بيع المصانع والشركات، المملوكة للدولة سعر بخس، فضلًا عن الفساد في صفقات استيراد السلع والمواد الغذائية مثل استيراد الأقماح الفاسدة غيرها.

اعتقلت داخلية الانقلاب، الدكتور فريد إسماعيل، في 2 سبتمبر 2013، واستشهد في  13 مايو 2015، جراء الإهمال الطبي بعد دخوله في غيبوبة كاملة نتيجة جلطة دماغية، داخل زنزانته الانفرادي، بسجن العقرب، ورفضت داخلية الانقلاب نقله للمستشفي، لإنقاذ حياته، حتى ارتقي شهيدا بإذن الله.

أضف تعليقك