شدد رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل مساء الثلاثاء، على أنه "لا يوجد مبرر للاحتلال الصهيوني في استهداف الشعب الأعزل في قطاع غزة" خلال تصريحات متلفزة اليوم.

وأكد مشعل أن "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أراد من خلال حراكه السلمي إيصال ثلاثة رسائل"، موضحا أنها متمثلة في "التمسك بحق الأرض والعودة، والمطالبة بكسر الحصار المفروض على القطاع، ورفض ممارسات التهويد في القدس".

وفنّد مشعل مزاعم الاحتلال في أن حركة حماس توظف هذا الحراك في أهداف أخرى، مؤكدا أن "الجميع يرى المشهد في غزة، ويظهر له أنه حراك شعبي بامتياز، وحماس انخرطت مع شعبها في مقاومة سلمية".

وتابع قائلا: "من يريد أن يخرج هذا المشهد من مأساويته عليه أن ينهي الحصار على غزة دون تردد"، معتبرا أن الموقف الأوروبي في موضوع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس جيد لكنه نظري"، مبينا أنه "ليس هناك ترجمة دولية لمعاقبة الإحتلال في ظل انتهاكها للقرارات والقوانين الدولية".

وأضاف أن "المواقف العربية لا زالت أقل مما ينبغي تجاه ما حدث في غزة من مجزرة، وكذلك نقل للسفارة الأمريكية إلى القدس في يوم واحد"، لافتا إلى أن "بعض الدول أخذت موقفا جيدا وعلى رأسها الكويت وقطر وتركيا".

ورأى مشعل أن "أحداث غزة تأتي ضمن محاولات تمرير صفقة القرن، في ظل الرفض الشعبي والرسمي الفلسطيني لها"، معتقدا أنه "يتم تمريرها خطوة خطوة حتى ولو تم تأخير الإعلان عنها، من خلال تهويد القدس وسلب الأراضي".