• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أوضاع معيشية صعبة يعيشها صيادو الإسماعيلية منذ 100 يوم منذ قرار حظر الصيد بقناة السويس وبحيرة التمساح والبحيرات المرة وخليج السويس وذلك لدواعٍ أمنية.

 

فبعد ساعات قليلة يحل شهر رمضان المبارك وآلاف الصيادين يمكثون في منازلهم مكبلين بالديون والهموم بعد توقف أعمالهم لنحو ثلاثة أشهر، حيث يطالب الصيادين بتخفيف حظر الصيد وتحديد أماكن للصيد داخل بحيرة التمساح دون قناة السويس مع اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.

 

محسن شكري، صياد، قال: "لم نعد نصطاد كما كنا من قبل بسبب تحديد أماكن معينة للصيد بها، كنا نصطاد بحرية من قبل، ونواجه مشكلة عدم صرف معاشات للصياد إلا بعد أن يصل إلى 65 عامًا، فوالدى توفي منذ 4 أيام ولم يصرف معاشًا لعدم وصوله لهذا السن".

 

وأضاف عبد الهادي بركة، "نحمد ربنا، ولكن الصيد لم يعد كما كان من قبل، وفي أنواع من الأسماك كانت تدر علينا رزقا كبيرا لم تعد موجودة منها "السهلية"، كما أننا لم نكن نتوقف عن الصيد ليل نهار، وكان رزق الصيد كبيرًا للدرجة التي كان يحرص العديد من الموظفين للنزول للصيد معنا، كما أن والدى عندما كان شابا رفض العمل بهيئة قناة السويس بسبب رزق الصيد الوفير.

 

وعلق شادي صابر، قائلا: "الصياد معرض لأن يسجن ولا يوجد شيخ للصيادين يستطيع أن يحميه أو أن يساعده"، مؤكدًا: "صياد إسماعيلية هايفضل طول عمره كده ما حدش بيهتم بيه".

 

وأشار مجدي كامل، عامل على إحدى مراكب الصيد، إلى أن معظم الصيادين لا يستطعون توفير احتياجات رمضان، أو إدخال الفرحة على أولادهم بسبب كثرة الديون، معلقًا: «رمضان مش فارق معانا إحنا طول السنة صايمين».

 

وأصدر جموع الصيادين بيانا طالبوا فيه بتخفيف الحظر على أماكن الصيد وتحديد أماكن مع إتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.

أضف تعليقك