قامت دولة جواتيمالا اليوم الأربعاء، بنقل سفارتها في دولة الكيان الصهيوني، رسميًا إلى القدس المحتلة، أسوة بالولايات المتحدة التي أثار قرارها غضبًا فلسطينيا عبرت عنه الاحتجاجات الشعبية في الأراضي الفلسطينية.

وتم نقل سفارة جواتيمالا من هرتسليا قرب تل أبيب إلى مبنى الحديقة التكنولوجية في المالحة غربي القدس المحتلة، وحضر حفل افتتاح المقر الجديد رئيس جواتيمالا جيمي موراليس ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.

ووصف موراليس نقل السفارة للقدس المحتلة بأنه يوم تاريخي في العلاقات بين بلاده والكيان الصهيوني، في الوقت الذي أشاد فيه نتنياهو بهذه الخطوة، مشيرًا إلى أن جواتيمالا كانت ثاني دولة تعترف بالكيان.

وباتت جواتيمالا ثاني دولة بعد الولايات المتحدة تنقل سفارتها للولايات المتحدة، ومن المقرر أن تقوم باراغواي بخطورة مماثلة في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وعلى خلفية نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة أول أمس، أعلنت الخارجية الفلسطينية اليوم استدعاء سفراء فلسطين لدى رومانيا والتشيك والمجر والنمسا، للتشاور، وقالت الوزارة في بيان إن سفراء هذه الدول شاركوا في حفل نظمته الخارجية الصهيونية في تل أبيب احتفاءً بنقل سفارة واشطن للقدس المحتلة.