• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أطلق أهالي معتقلي سجن العقرب مساء أمس، صرخات إلى منظمات دولية ومصرية المعنية بحقوق الإنسان طالبوها بالتدخل لفتح الزيارة المتوقفة عن ذويهم منذ أكثر من أربعة أشهر متواصلة، في ظل معلومات عن طريق محاميهم بتعرض المعتقلين لأزمات صحية، خاصة في شهر رمضان؛ نتيجة منع الطعام والأدوية عنهم.

وأطلقت منى إمام صرخة استغاثة لإنقاذ نجلها الشاب جهاد الحداد وزوجها عصام الحداد المسجونين بالعقرب، موضحة أن نجلها الذي شغل سابقا المتحدث باسم الإخوان المسلمين، أصبح قعيدا لا يستطيع الحركة نتيجة إصابته بمشاكل صحية في العمود الفقري، في الوقت الذي لا يتلقى فيه أي علاج داخل السجن.

وأكدت أن زوجها عصام الحداد، الذي عمل مساعدا لرئيس الجمهورية للشؤون الخارجية، يعاني هو الآخر من مشاكل متعددة في القلب، وما زال في انتظار إجراء أشعة موجات صوتية على القلب أوصى بها طبيب السجن منذ أكثر من عامين.

كما جددت منار طنطاوي زوجة الكاتب والباحث الإسلامي هشام جعفر تحذيراتها من تردي الحالة الصحية لزوجها، وقالت في شكوى قدمتها مؤخرا لنقابة الصحفيين إن المحامين أبلغوها أن زوجها فقد البصر تماما بإحدى عينيه، والثانية أصبحت قاب قوسين من المصير ذاته، وإن هناك تعنتا واضحا من إدارة السجن تجاه زوجها في نقله لتلقي العلاج، سواء في مستشفى سجن ليمان طرة أو المنيل الجامعي.

بينما حذرت ابنة المعتقل عيد دحروج من تردي الحالة الصحية لوالدها، الذي يحاكم على ذمة قضية التخابر مع حماس، مؤكدة أن أخبار والدها الذي اقترب من السبعين عاما مقطوعة عنهم منذ أكثر من أربعة أشهر نتيجة منع الزيارة.

أضف تعليقك