• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

اعترف مسؤول في الشرطة الهندية اليوم الثلاثاء، بمقتل 12 شخصًا فى ولاية تاميل نادو على أيدي الشرطة كانوا يتظاهرون مطالبين بإغلاق مصنع لشركة مناجم لأسباب بيئية، وفق وكالة "فرنس برس".

وتحول تجمع احتجاجًا على مصنع يعود إلى شركة سترليت كوبر التابعة لمجموعة فيدانتا البريطانية للمناجم إلى أعمال شغب فى مدينة توتيكورين الساحلية، واندلعت صدامات عنيفة مع قوات الأمن، وأحرق المحتجون نحو 100 سيارة ورشقوا حجارة وخربوا متاجر، وقال مسؤول فى شرطة شيناى، عاصمة الولاية فى اتصال هاتفى مع "فرانس برس": "تأكدنا أن 12 شخصًا قتلوا برصاص الشرطة، ونخشى أن تكون الحصيلة مرشحة للارتفاع"، فيما أكد كبير وزراء تاميل نادو، أنه سيتم تعويض أسر الضحايا وأمر بإجراء تحقيق مدافعًا عما قامت به قوات الأمن".

وقال فى بيان نقلته وكالة "برس ترست أوف انديا"، إن "الشرطة اضطرت للتحرك لحماية الأملاك العامة بعدما لجأ المتظاهرون إلى العنف في شكل متكرر"، وقالت قوات الأمن إنها فشلت فى تفريق حشد من نحو 5 آلاف شخص بالهراوات والغاز المسيل للدموع وأجبرت على استخدام الرصاص الحي، وأصيب 20 شرطيًا فى المواجهات.

ويواجه المصنع المذكور احتجاجات منذ وقت طويل، لكن الحركة تصاعدت فى الأشهر الأخيرة، فيما تسعى شركة سترليت كوبر إلى تمديد ترخيصها الذى ينتهى مفعوله هذا العام، ويتهمها المحتجون ضدها بانها تلوث أجواء المدينة وأرضها، وأغلقت السلطات المحلية المصنع العام 2013 لفترة وجيزة بعد تسرب غاز منه قبل أن يجيز له القضاء استئناف نشاطه، واعتبر راهول غاندى رئيس حزب المؤتمر المعارض، أن سقوط هؤلاء القتلى هو "مثال وحشي على إرهاب الدولة"، مضيفًا على "تويتر"، أن "هؤلاء المواطنين اغتيلوا لاحتجاجهم على الظلم".

 

 

 

أضف تعليقك