• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

رصد المرصد العربي لحرية الإعلام 22 انتهاكا ضد حرية الصحافة بمصر خلال شهر مايو الماضي، تصدّرتها قيود النشر بـ8 انتهاكات، تلتها انتهاكات السجون بـ6 انتهاكات، ثم انتهاكات الحبس والاحتجاز وانتهاكات المحاكم بـ3 انتهاكات، وقيود تشريعية وانتهاكات نقابية بواحدة لكل منهما.

وأشار المرصد، في بيان له، إلى أنه لم يُفرج هذا الشهر مايو الماضي سوى عن صحفي واحد فقط، وهو الصحفي صبري أنور محمد عبد الحميد، جريدة "البديل"، وذلك بعد توقيف دام أكثر من سنتين".

وقال: "بينما كان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي يؤدي اليمين الدستورية لولاية ثانية أمام البرلمان مُقسما على احترام الدستور والقانون، كانت انتهاكاته لهذا الدستور وذاك القانون تملأ تقارير المنظمات الحقوقية المصرية والعالمية، وبينها تقرير المرصد العربي لحرية الإعلام حول حرية الصحافة والإعلام والصحفيين عن شهر أيار مايو 2018".

وأضاف: "لقد بلغت الانتهاكات بحق الصحفيين وحرية الإعلام حدا غير مسبوق خلال الولاية الأولى للسيسي وتسببت في وضع مصر في المرتبة 161 عالميا في سلم حرية الصحافة، لتلاحق الاتهامات الأيام الأولى للولاية الثانية بأنها قد تتجاوز مثيلتها الأولى، ولم يشأ السيسي أن تمر الفترة الأولى لحكمه دون أن يوجه تهديدات عنيفة للصحفيين والإعلاميين المصريين والقنوات التي تبث من خارج مصر متوعدا بحسابهم جميعا، وأيضا تمرير تعديلات تشريعية في البرلمان لـ"شرعنة" حجب المواقع الإلكترونية بحجج واهية".

وأردف: "على غير عادة الأنظمة المستبدة حيث تخفّ وطأة الانتهاكات خلال الأيام الأولى للحكم وأثناء احتفالات الفوز والتنصيب على كراسي الحكم، فإن نظام السيسي وأجهزته خالفا كل التوقعات وازدادت هجمتهما ضراوة حتى وقت أداء رأس النظام لليمين، وسجلت نهاية ولايته الأولى وبداية الثانية توقيف الصحفي الشاب محمد سعيد دون مبرر قانوني فضلا عن ضم الكاتب الصحفي قطب العربي لقائمة جديدة من عشرات الصحفيين الآخرين في قضية جديدة لا اعتبار لها قانونا".

ونوه المرصد إلى تعرُض الصحفي "معتز ودنان"، والمعتقل على خلفية حوار أجراه مع رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق هشام جنينة لانتهاكات في يوم 3 مايو، بمقر احتجازه في سجن "العقرب 2"، حيث تم التعدّي عليه من قبل ضابط الأمن الوطني بالسجن، والذي قام بسَبّه وشتمه وحضر معتز للنيابة مقيد اليدين، في سيارة ترحيلات منفردا، وبدا عليه الإعياء الشديد".

ولفت إلى تردد "أنباء قوية مطلع شهر مايو عن نية نقابة الصحفيين إيقاف صرف البدل للصحفيين الأعضاء العاملين بالصحف الحزبية المغلقة، وهو ما يؤثر ماديا بشدة على عدد كبير من الصحفيين وبينهم معتقلون، وقالت مصادر نقابية للمرصد إنه تم إخبار الصحفيين بأن هذا الشهر هو الأخير في صرف البدل".

أضف تعليقك