تواصل ميليشات الانقلاب العسكري، جريمة الاخفاء القسري بحق الصحفي محمد سعيد فهمي، 33 عامًا، لليوم السابع على التوالي.
وبحسب ما ورد لمنظمة السلام الدولية لحقوق الانسان فقد تم اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، من منزله، فجر 01 يونيو/حزيران 2018، على يد قوات الأمن المصرية، واقتادته إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذووه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن.
وتقدم ذووه ببلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات المصرية، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه.
يذكر أنه يعمل صحفيا بجريدة الدوريات العربية، وصحفي سابق بجريدة الشروق، وتم الاستيلاء على مبلغ مالي وهواتف محموله وجهاز كمبيوتر محمول من منزله أثناء اعتقاله.
وأدانت المنظمة عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، ويحمل ذويه، سلطات الانقلاب العسكري السلامة الكاملة له، وضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.
أضف تعليقك