ناشدت أسرة المعتقل "إبراهيم حسين محمد"، المنظمات الحقوقية والهيئات الإنسانية بالتدخل العاجل للإفراج الفوري عنه؛ بعدما قررت نيابة أبوحماد الكلية حبسه 15 يومًا علي ذمة التحقيقات، في هزلية "حيازة منشورات والانتماء لجماعة الاخوان المسلمين"، على الرغم من براءته من ذات التُهم وخروجه من السجن منذ أقل من شهرين.
المعتقل إبراهيم حسين، من قرية العباسة الكبرى بأبوحماد، لديه 4 أبناء، ويعتبر الراعي الوحيد لأسرته التي في أمس الحاجة إليه، خاصة زوجته التي أصيبت بعدة أمراض منها الفشل الكلوي، والتي يتطلب منه التوجه لوحدات غسيل الكلي مرتين أسبوعيًا، بجانب أنه يعاني من أمراض مزمنة.
واعتقل إبراهيم حسين عدة مرات أولها يوم 7 من يوليو 2014، حيث اختطف من منزله وتم الإفراج عنه بعد 7 أشهر بدون وجه حق، كما تم القبض عليه مرة ثانية من مقر عمله في أغسطس 2016 م، ولفقت له تهم لم يرتكبها وأفرج عنه مؤخرا يوم 21 من أبريل الماضي بعد الحكم ببراءته، قبل أن تعاود قوات أمن الانقلاب اعتقاله للمرة الثالثة من مقر عمله بإدارة تموين أبوحماد الثلاثاء الماضي.
وحملت أسرة المعتقل ضابط الأمن الوطني ومأمور مركز أبوحماد، ووزير داخلية الانقلاب العسكري المسؤلية الكاملة عن سلامته، مطالبة منظمات المجتمع المدني وكل المعنيين التدخل الفوري لإخلاء سبيله، خاصة مع ظروفه المرضية.
أضف تعليقك