• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

بسبب إجرام ضابط ووكيل نيابة فاسد، ربما يدفع المعتقل الشاب "محمد السيد علي" ابن مركز بلبيس، عمره ثمنًا لظلم وجبروت نظام، غيبه في غياهب السجون 3 سنوات، مارس بحقه خلالها سلسلة من الانتهاكات والجرائم، للتنكيل به والاعتراف بجرائم لم يرتكبها.

اختطفت ميليشات السيسي المعتقل الخلوق "محمد" في  30 مايو 2015 أثناء توجهه لمستشفى السرطان برفقة ابنه يوسف 7 سنوات، والذى توفى عقب اعتقاله بنحو شهرين.

بعدها اختفى "محمد" قسريا لنحو 36 يومًا منذ اختطافه، وتعرض للتعذيب الممنهج للاعتراف باتهامات وجرائم لا صلة له بها، وتم الزج باسمه داخل العديد من القضايا الهزلية الملفقة، والتي صدر بحقه حكم ببراءته بعدد منها.

وتفاجأ الجميع بقرار جائر من قضاة العسكر، حيث تم إحالة أوراقه مع 10 آخرين لمفتي الانقلاب؛ لأخذ الرأي في إعدامهم فى القضية الهزلية رقم 63807 جنايات بلبيس لسنة 2015، المقيدة كلى برقم 1784، بزعم قتل خفير وإصابة شرطيين بمركز شرطة بلبيس.

وكان قضاة العسكر قد قبلوا، في وقت سابق، فتح القضية للمرافعة بعدما أصدرت حكما بإحالة أوراق 3 من الوارد أسماؤهم في القضية الهزلية للمفتي، ورغم ذلك صدر الحكم الذي وصف بأنه جائر بتاريخ 14 يونيو الجاري، حيث رفضت المحكمة الاستماع إلى مرافعة الدفاع منذ بداية الجلسة.

واستنكرت عدة منظمات حقوقية القرار، مؤكدين أن هناك شخصًا ضريرًا من بين المحال أوراقهم في القضية الهزلية، مؤكدين عدم وجود دليل على التهم الملفقة غير محضر تحرير ملفق من قبل ضابط بالأمن الوطني.

أضف تعليقك